يحيي الفلسطينيون في الداخل والخارج، اليوم الأربعاء، الذكرى الحادية والسبعين للنكبة. مؤكدين عبر العديد من الفعاليات على تمسكهم بحق العودة لأراضيهم،
وتحل ذكرى النكبة في الخامس عشر من مايو/أيار كل عام، ويعبر الفلسطينيون فيها عن تمسكهم بحق العودة لأراضيهم التي تم تهجيرهم منها على يد عصابات صهيونية مسلحة عام 1948، بعد ارتكاب عشرات المجازر وتدمير مئات القرى والمدن الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن إحياء ذكرى النكبة يعكس الإصرار على إسقاط (صفقة القرن)، ومجابهة الحراك الأمريكي الخبيث واسقاطه.
وتأتي هذه الذكرى في ظل تصعيد الاحتلال لهجمته الاستيطانية التهويدية ضد القدس بشكل خاص وأرض دولة فلسطين بشكل عام، وسط دعوات ومطالبات لفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
كما تتزامن مع استمرار الحصار والاعتداءات الدموية المتكررة على قطاع غزة، ضمن مُخطط أمريكي إسرائيلي استعماري يهدف إلى وأد أية فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.