الفلسطينيون يحملون الاحتلال مسؤولية حياة الأسيرين العارضة والقادري
حملت الفصائل الفلسطينية والمؤسسات المختصة بشؤون الأسرى، الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الأسيرين محمود العارضة ويعقوب القادري.
وأعلنت قوات الاحتلال، مساء الجمعة، عن اعتقال اثنين من الأسرى الستة، الذين حرروا أنفسهم عبر نفق من سجن جلبوع في الناصرة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، “نحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين محمد العارضة ويعقوب قادري”.
بدورها، حذرت حركة فتح، الحكومة الإسرائيلية من تداعيات المساس بالأسيرين العارضة والقادري.
وطالبت حركة فتح، مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل لتوفير الحماية للأسرى داخل سجون الاحتلال ولوقف الهجمة الاحتلالية التي تمارس عليهم.
بدوره، قال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم حركة حمـاس، إن “إعادة اعتقال الاحتلال لاثنين من الأسرى المحررين لن يغسل عار الاحتلال، ويكفيهم أنهم حققوا انتصارا وكسروا هيبة المنظومة الإسرائيلية وحققوا إهانة لجيش الاحتلال”.
من جهته، قال ماهر مزهر، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن اعتقال اثنين من الأسرى المحررين لن يزيدنا إلا إصراراً على مواصلة مسيرة الكفاح والمقاومة.
وأضاف مزهر، “النتيجة كانت معروفة مسبقاً، إما الشهادة أو الاعتقال، أو الإبعاد، ومع ذلك فقد حقق أسرانا الأبطال الستة معجزة من خلال عملية العبور الكبيرة التي عكست الجرأة والشجاعة والمقدامية، وأكدت أنها ستكون البداية لتحرير كل أسرانا”.
وأكد مزهر، أن الأسرى مرغوا أنف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في التراب.