بدأ الفلسطينيون في القدس المحتلة والضفة الغربية، الاستعدادات النهائية لشهر رمضان اليوم الأحد، وسط توترات عالية قبل مسيرة سنوية لذكرى احتلال إسرائيل للمدينة المقدسة.
وبدأت الاستعدادات مبكرا في مدينة القدس لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث قام المواطنون والتجار بالتحضير لهذا الضيف العزيز، فيما انشغل قادة الاحتلال في الاستعداد والتأهب لممارسة كل أشكال التضييق بحق المصلين، ومنع سكان الضفة، وقطاع غزة، من دخول القدس وأداء الصلوات في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وقالت شرطة الاحتلال الأسبوع الماضي، إن نحو 2000 شرطي سيتم إرسالهم لتأمين مسيرة يوم الأحد، والتي يتوقع أن تجتذب نحو 30 ألف شخص يحتفلون بتوحيد القدس بعد حرب 1967.
وأضافت الشرطة، أنها تهدف للتأكد من عدم تقاطع مسارات المتظاهرين والمسلمين، على أمل ضمان أنه لن يكون هناك أية حوادث.
ومن المتوقع أن يبدأ الشهر الفضيل مساء اليوم الأحد، بعد رؤية الهلال، مما يدل على بداية الشهر القمري الجديد.