الفلسطينيون يودعون جثمان الشهيد أبو يعقوب في «كفل حارس»
استمرارا لسياسة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ جرائم ضد الفلسطينيين، وتنفيذ عمليات قتل بدم بارد، استشهد الشاب الفلسطيني إبراهيم أبو يعقوب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي, في قرية كَـفَـل حارس التابعة لمحافظة سلفيت, شمال الضفة الغربية.
واستقبلت قرية كفل حارس، جثمان الشهيد الفلسطيني إبراهيم أبو يعقوب في مسقط رأسه لإلقاء نظرة الوداع، صباح اليوم الجمعة.
وأفاد مراسلنا من أمام منزل عائلة الشهيد، بأن أبو يعقوب و3 من أصدقائه كانوا يمارسون رياضة المشي مساء أمس، متجهين إلى المدخل الجنوبي من قرية كفل حارس، والتي تحاذي وتوازي الشارع مستوطنة تابعة لجيش الاحتلال، حيث باشر بإطلاق الرصاص صوب الشبان.
وأضاف مراسلنا أن أبو يعقوب أصيب برصاص حي في الرقبة، وكانت إصابة حرجة، نقل على إثرها إلى مستشفى سلفيت لتلقي العلاج إلا أنه استشهد على الفور.
ويؤدي أهالي القرية، اليوم الجمعة، صلاة الجنازة على الشهيد الفلسطيني، بعد أن ألقى حشد من الجماهير نظرة الوداع على جثمانه.
وقال مراسلنا إن جيش الاحتلال أغلق عدة مداخل في بلدة كفل حارس، التي تتعرض لسلسلة كبيرة من الانتهاكات الإسرائيلية، حيث يتم استباحة المقامات الإسلامية الثلاث في البلدة في عمليات اقتحام.
بدوره، قال أمين سر حركة فتح في محافظة سلفيت، عبد الستار عواد، إن السكان قد اعتادوا تكرار الهجمات من جانب المستوطنين وقوات جيش الاحتلال، وأضاف “يدعي المستوطنون أن لديهم أملاك هنا بالمحافظة لتبرير وجودهم”.
وأكد القيادي في محافظة سلفيت على أن استهداف الشهيد إبراهيم أبو يعقوب أمس يعد “جريمة بشعة تمت بإطلاق نار عشوائي من جانب قوات الاحتلال”.
وكان مراسلنا قد أكد على أن استهداف الشاب الفلسطيني إبراهيم أبو يعقوب لم يكن له أي مبرر أمني، إذ كان الشهيد يسير بصورة طبيعية وسط أقرانه.
