الفنان حسن حسني يحصد جائزة فاتن حمامة التقديرية من مهرجان القاهرة

القاهرة- مينا حبيب

يملك محمد صادق أرشيفًا ضخمًا لتاريخ مصر عبر 100 عام، يضم مجموعة نادرة من الكتب والصور والجرائد والمجلات وكل ما يؤرخ لسنوات مضت.

ورث محمد صادق مهنة الوِرَاقَةُ عن أبيه وجده.

أوراق صفراء تحمل رائحة الزمن وبصماته، وتنتشر في أرجاء المكان كأنها كنوز من الذكريات.

أما الأرشيفجي فأضاف إلى ميراثه، وتاجر وربح حتى صار لديه أرشيفا صحفيا يعد من بين الأضخم في سرد تاريخ مصر منذ بداية القرن العشرين.

وقال محمد صادق خلال مقابلة تلفزيونية مع “الغد” إن شغفه بالكتب القديمة والجرائد لازمته منذ طفولته، فبينما كان يرى أبيه وجده يعملون في الأوراق، تعلق قلبه بها وصار يبحث عنها في كل مكان، وكثيرا ما وجد كنوزه في أماكن لا يتوقعها أحد.

ومن بين هذه الكنوز عشة قديمة فوق أسطح أحد المنازل، وجد بها العديد من المقتنيات الثمينة والاسطوانات النادرة لسيدة الغناء العربي أم كلثوم.

بمجرد أن تدخل إلى «مغارة الذكريات» كما يطلق عليها صاحبها، تجد مختلف المواد الأرشيفية على شكل عدة مكتبات من الكتب والجرائد، والمجلات، والصور الفوتوغرافية يزيد عمر بعضها على 100 عام.

هذه المغارة يقبل عليها الباحثون في تاريخ مصر، ويحرص صادق على مساعدتهم.

لدى الأرشيفجي محمد صادق شابا في مقتبل العمر يعمل باجتهاد، وتبين أن الصغير نجله الذي قال: “أرى في عملي مع والدي امتداد لإرث عائلته الغني، وأنه يقدم خدمة جليلة لوطنه من خلال الاحتفاظ بهذا التاريخ”.

وتنقلت كاميرا الغد مع صادق إلى ركن آخر من مقتنياته، وهو ركن السينما الذي لا يحكي فقط عن تطور هذه الصناعة في مصر، وإنما يعكس ملامح مصر الاجتماعية والسياسية عبر مرآة شديدة الوضوح.

السابق 1 من 4 التالي

وتحدث الأرشيفجي محمد صادق عن ترميم الأوراق القديمة الذي يعد جزءً أصيلًا من مهنته حيث يقوم بإصلاحها باستخدام خامات وأدوات بسيطة تعلمها عن جده منذ سنوات طويلة ولا زالت مستخدمة حتى يومنا هذا.

أفاد مراسلنا في عمّان بانطلاق فعاليات الدورة 36 لمهرجان جرش 2022 للثقافة والفنون بالمسرح الشمالي، بمشاركة أكثرُ من 16 دولة عربية وأجنبية، بالإضافة إلى مشاركات واسعة من الفنانين الأردنيين.

وقال مراسلنا إنه تم إيقاد شعلة الدورة 36 للمهرجان بمدينة جرش الأثرية، وبحضور رئيس وزراء الأردن بشر الخصاونة، ومشاركة الموسيقار طارق الناصر، لتكون هذه الأمسية إشارة بدء لفعاليات المهرجان.

وأضاف أن هذه النسخة من المهرجان واجهت العديد من التحديات، لكنها تنطلق اليوم بعد عمل دؤوب من قبل وزارة الثقافة الأردنية، وبمشاركة أكثر من 1500 فنان وفنانة عربية ودولية.

أطلق المطرب الأردني إدريسي ألبومه الغنائي الجديد “محبوبي”، يضم في جعبته 14 أغنية و6 كليبات مصورة، ويعد محبوبي أول ألبوم طويل رسمي لإدريسي يبدأ معه انطلاقة فنية جديدة في مشواره الغنائي، ويلخص خلال أغنياته مراحل حياتية واقعية عاشها وتأثر بها، وتم معالجة هذه الأحداث بالشكل الدرامي المسرحي بما يكونه من شخصيات وأماكن وحبكات درامية، حيث تمثل كل أغنية مرحلة حياتية مختلفة لإدريسي، واستوحى هذه الفكرة من هوسه بالمسرح ودراسته التمثيل والإخراج.

ويخوض إدريسي عبر الألبوم مغامرة التأليف والإخراج، حيث كتب جميع أغنياته واختار 14 أغنية من أصل 22 تم تسجيلها، وقرر تصوير 5 كليبات منها، كما شهد الألبوم إعادة إصدار لعدد من أغنيات إدريسي القديمة مثل” محبوبي” و”رداح”، وقرر ضمهم للألبوم، في حين تم تصوير جميع كليباته في العاصمة الأردنية عمان مع فريق عمل شبابي.

ويستعد إدريسي لإطلاق سادس كليبات ألبوم “محبوبي” خلال أيام من إطلاق كافة أغاني الألبوم دفعة واحدة على المنصات الرقمية، ويقتحم خلاله السوق الغنائي في مصر حيث تم تصوير الكليب في القاهرة، ويستعد لصدوره تزامنا مع جولته الغنائية في مصر منتصف أغسطس.