نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا كتبه، هبة صالح، تقول فيه إن حجم الاحتجاجات أربك النظام في الجزائر، وأن الاحتجاجات تملأ الشوارع في المدن الجزائرية ضد ترشح، عبد العزيز بوتفليقة، لفترة رئاسية خامسة، بينما يرقد في أحد مستشفيات السوسرية نظرا لحالته الصحية المتدهورة.
وتضيف أن فكرة تولي بوتفليقة الرئاسة لفترة خامسة وهو في حالة صحية متردية تسببت للجزائريين بنوع من الإهانة.
وهم يعتقدون أن السلطة في بلادهم بيد مجموعة خفية من المدنيين والعسكريين حول بوتفليقة، فيها عدد من رجال الأعمال وأخ الرئيس.
ويرى المحتجون أن ترشيح بوتفليقة إنما هي محاولة من هذه المجموعة الاحتفاظ بالسلطة.
وتقول الكاتبة إن اتخاذ القرار في الجزائر كان دائما منذ الاستقلال عام 1962 مبني على توازن بين مصالح مجموعات متعددة، ومتصارعة أحيانا، من بينها الجيش.