القائمة تتزايد.. لبنان والهند ومصر ينضمون للدول التي حظرت بوينج ماكس 737
قالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن سلطة الطيران في لبنان قررت منع طائرات بوينج ماكس 737 من الهبوط في بيروت أو التحليق في الأجواء اللبنانية.
وأعلنت هيئة الطيران المدني المصرية منع عبور وهبوط وإقلاع طائرات بوينج من طراز ماكس بي.373 في الأجواء والمطارات المصرية.
ومنعت وزارة الطيران المدني الهندية، الطائرات من طراز بوينج 737 ماكس من الدخول إلى مجالها الجوي أو عبوره اعتبارا من الساعة 1030 بتوقيت جرينتش بعد حادث تحطم طائرة من هذا الطراز في إثيوبيا يوم الأحد.
جاء ذلك عقب إعلان هيئة تنظيم الطيران المدني في سنغافورة، أمس الثلاثاء، حظر استخدام طائرات بوينج 737 ماكس في مجالها الجوي.
وذلك عقب كارثة تحطّم طائرة اثيوبية من الطراز نفسه الأحد ومقتل 157 شخصاً كانوا على متنها.
وللمرّة الثانية في غضون أشهر، تتحطّم طائرة بوينج 737 ماكس 8 بعد دقائق من إقلاعها.
وأعلنت شركة الخطوط الإثيوبية مقتل الركّاب ال 157 الذين كانوا على متن الطائرة المنكوبة الأحد.
وحدثت هذه المأساة بعد تحطم طائرة “بوينج 737” تابعة للخطوط الجوية الإندونيسية “لايون إير” للطيران المنخفض التكلفة قبالة سواحل إندونيسيا بعيد إقلاعها من جاكرتا في تشرين الأول/أكتوبر.
ما أدى إلى مقتل 189 شخصاً كانوا على متنها.
وطلبت الصين الإثنين من شركات الطيران الداخلية، تعليق رحلات طائراتها من طراز بوينج 737 ماكس 8، وهو نفس الإجراء الذي اتخذته عدة شركات طيران اخرى.
فيما أعلنت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية الإثنين أن الولايات المتحدة ستفرض على شركة بوينج إجراء تعديلات على طرازي 737 ماكس 8 و737 ماكس 9 تشمل بخاصة البرمجيات ونظام تفادي سقوط الطائرة، غداة تحطّم الطائرة الإثيوبية.
قالت شركة بوينج، الثلاثاء، إن لديها “ثقة تامة” في سلامة اسطول طائراتها من طراز 737 ماكس، رغم تعرض هذا الطراز لحادثين أسفرا عن سقوط قتلى منذ أكتوبر/ تشرين الأول، وزيادة عدد الهيئات التنظيمية التي علقت استخدام هذه الطائرات في أنحاء العالم.
وقالت بوينج، “ندرك أن الهيئات التنظيمية والزبائن اتخذوا قرارات اعتقادا منهم بأنها الأكثر ملائمة لأسواقهم الداخلية”.
وأضافت أن إدارة الطيران الاتحادي الأمريكية “لم تتخذ أي إجراء إضافي في هذا التوقيت وإنه بناء على المعلومات المتاحة حاليا فليس لدينا ما يدعو لإصدار توجيهات جديدة لشركات الطيران”.
وبعد يوم من حادث الطائرة الإثيوبية، أكدت الولايات المتحدة على أن التحليق بهذه الطائرات آمن، رغم أنه الثاني من نوعه للطائرة ذاتها في غضون 5 أشهر.