تشهد مدينة القامشلي ارتفاعا كبيرا في سعر الدولار مقابل اللليرة السورية، حيث وصل سعر الدولار إلى ما دون 500 ليرة سورية، الأمر الذي سبب معاناه كبيرة للأهالي نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والإستهلاكية وغيرها من الحاجات اليومية، وذلك لاعتماد التجار على الدولار في تحديد ثمن هذه المواد لانعدام وجود الرقابة المطلوبة.
وأكد مواطن: “لا توجد رقابة وكل شئ سعره يرتفع والتجار يعللون ارتفاع حتى أبسط السلع بسبب الدولار”.
وأوضح رئيس اتحاد صرافي القامشلي: “سعر الدولار يرتفع في الموسم كل عام والموظفين بالطبع يتضررون من هذا الشئ”.