سلط برنامج «مدار الغد» الضوء على قضايا الاتجار بالبشر والعبودية، وذلك بعد أن دعت الأمم المتحدة لمواجهة هذه الظواهر العالمية المستهجنة والتي تتعارض مع أبسط حقوق الإنسان.
وعن حجم هذه التجارة ومقترحات محاربتها، والتجربة التونسية في مكافحتها، أكد رئيس المركز التونسي للتحكيم والوساطة، الدكتور زياد غومة، أن عائدات الاتجار بالبشر قد تتجاوز السلاح والمخدرات، مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية المسلحة كتنظيم داعش أعاد أسوق النخاسة التقليدية.
وأصبح الاتجار بالبشر، ظاهرة عالمية تؤرق المجتمعات والسلطات المجتمعية، حيث ظهرت عصابات منظمة تتاجر بالبشر وبأعضائهم استغلالاً لفقرهم وحاجتهم.
وأضاف الدكتور زياد غومة، أن عمليات الاتجار بالبشر لا تقتصر على الدول النامية فقط، بل هناك أكثر من مليون ضحية في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك وفقا لإحصاءات.
وأوضح الدكتور زياد غومة، أنه يجب تبادل المعلومات بين الدول تنسيق الجهود الدولية لمواجهة هذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق المجتمعات العربية والدولية، مطالبا أيضا بضرورة تغليظ عقوبات قضايا الاتجار بالبشر للقضاء عليها تمامًا.