أكدت مؤسسة القدس الدولية، أن الاحتلال الإسرائيلي، يمضي قُدمًا في مشاريعة التهويدية لمدينة القدس المحتلة، على كافة الصعد، بالتزامن مع إقرار مخططات استيطانية جديدة تضم بناء مئات الوحدات الاستيطانية في الولجة وبيت حنينا، مشيرة الى أن “اللجنة القطرية للتخطيط والبناء” الإسرائيلية أصدرت مخططًا لإقامة 4700 وحدة استيطانية على أراضي قرية الولجة، ويشمل المخطط سكنًا محميًّا وفنادق ومنطقة تشغيل ومنطقة تجارية، وتعتبر القرية غنية بالآثار والمياه الجوفية والينابيع.
وأوضحت المؤسسة في تقريرها الأسبوعي، اليوم الخميس، أن المستوطنين المتطرفين عززوا من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى بشكل متزايد، مشيرة إلى أن 2437 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال أغسطس الماضي، وذلك في ظل دعوات صهيونية مكثفة لاقتحام الأقصى، خلال الأعياد اليهوديّة القادمة.
وقالت المؤسسة، إن طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، أحدثت بوابة جديدة قرب باب العمود في البلدة القديمة، حيث تصل هذه البوابة إلى حارة النصارى، وتأتي هذه التغييرات في سياق فرض واقع جديد في المنطقة، بعد استحداث ثلاثة أبراج مراقبة في المنطقة.
وذكرت مؤسسة القدس أنه على الصعيد الديموغرافي تصعد أذرع الاحتلال من هدم منازل الفلسطينيين ومنشآتهم في أنحاء المدينة المقدسة، حيث هدمت جرافات الاحتلال هذا الأسبوع مطبعة في سلوان، وتعرض أصحابها للاعتداء من قبل قوات الاحتلال، ما أسفر عن إصابة 7 منهم، كما هدمت جرافات الاحتلال “كونتيرًا” في حي شعفاط بحجة عدم الترخيص، وسورًا في قرية أم طوبا جنوب القدس، وثلاثة منازل في قرية الولجة، ومنزلًا وحظيرة أغنام في بلدة عناتا، ولم تمنح قوات الاحتلال صاحب المنزل سوى ربع ساعة لإخراج الأثاث من منزله، ثم هدمته مباشرة.
