دعت مؤسسة القدس الدولية إلى مواصلة الحراك العربي والإسلامي والعالمي في كافة العواصم لحماية القدس والقضية الفلسطينية، ومنع الاحتلال الإسرائيلي من الحصول على الشرعية السياسية في المدينة المقدسة.
وشدد المؤسسة، في بيان اليوم السبت، “أن اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة للاحتلال، لا يغير من حقيقة ملكية الأمة العربية والإسلامية للقدس وأرض فلسطين، وأن الشعب الفلسطيني الذي قاوم الاحتلال على مدار عقود من الزمن لن يُوقف مقاومته وحراكه الشعبي الثائر حتى تحرير القدس وفلسطين التي هي ملك للأمة”.
وأكدت أن مسيرات وفعاليات مسيرة العودة الكبرى جددت حيوية المقاومة لدى الشعب الفلسطيني، وقدرتهم على التصدي وابتكار الأساليب الخلّاقة في مواجهة الاحتلال.
وأضافت: إن يوم القدس العالمي وما يمثله من صرخة لشعوب الأمة تجاه القدس وتجديد العهد معها ومع القضية الفلسطينية، يؤكد تمسك الشعوب العربية والإسلامية بالقدس وفلسطين، خاصة في ظل التآمر الإسرائيلي الأمريكي على القضية ضمن ما يعرف بـ”صفقة القرن”.
ودعت إلى تحركات شعبية وجماهيرية متواصلة في القدس والضفة الغربية لإجبار الاحتلال كف يده ووقف اعتداءاته على الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة مع تتعرض له مقبرة باب الرحمة من عمليات تهويد مبرمجة، محذرة من محاولات الاحتلال السيطرة على كامل محيط القدس وتقطيع أوصال الضفة.
كما وعبرت عن إدانتها لجريمة الاقتلاع والتهجير القسري الذي تتعرض له قرية “الخان الأحمر” والاعتداء على سكانها، في ظل حملاتها الاستيطانية والتهودية على الأرض الفلسطينية.
