القدس المحتلة تخوض معركة وجود في «باب العامود»
قالت مؤسسة القدس الدولية، اليوم الأحد، إن مدينة القدس ومقدساتها تتعرض لتهديدات إسرائيلية خطيرة، وانها تخوض معركة وجود في باب العامود.
وأضافت المؤسسة، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن الانتهاكات الإسرائيلية تضع أمام الفلسطينيين فرصة لتكبيد الاحتلال خسائر فادحة، ودفعه إلى التراجع، وتسجيل المزيد من الانتصارات كما حصل العام الماضي في هبة باب العمود، ومعركة “سيف القدس”.
وشددت المؤسسة على أن مصير معركة باب العامود اليوم مرهون بإرادة الشباب الفلسطيني الذي يعلم الاحتلال قبل غيره أنه لا يقبل المهانة والظلم، وأن شباب القدس وفلسطين قادرون على اقتلاع كل ما زرعه المحتل من حواجز حديدية ومركز مؤقت في باب العمود.
وأكدت مؤسسة القدس، أن شباب القدس قادرون على اقتلاع كل مراكز شرطة المحتل ونقاطها المحصنة وكاميراتها في ساحة باب العمود ومحيطها إذا ما تجلت إرادته الماضية من جديد.
وأوضحت أن المدينة ماضية نحو معركة عنوانها صد اقتحامات “الفصح العبري” ومحاولات تقديم القربان في المسجد الأقصى المبارك.
ودعت المؤسسة أهالي القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية، إلى الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى للتصدي لمقتحميه، ومنعهم من تنفيذ غاياتهم، وتكثيف العمليات ضد الاحتلال، وإشعال المواجهات في مختلف المناطق الفلسطينية.
وقالت: “متطرفو الاحتلال يتقدمون سنةً بعد سنةٍ في موضوع تقديم قربان عيد الفصح بالأقصى، ففي السنوات الماضية كانوا يقدمونه خارج المسجد، لكنَّهم في هذه السنة يخططون لتنفيذه داخله”.
وحذرت المؤسسة من أن مثل هذه الخطوة تمثل إعلان حرب على المسجد الأقصى، ويجب التصدي لها من قبل المرابطين بالقدس، داعياً لبدء الاحتشاد في المسجد الاقصى منذ الثالث عشر من رمضان وحتى نهايته.
وأضافت مؤسسة القدس: “أمام هذا العدوان على الأقصى لا خيار إلا منع الاقتحامات في كل أيام الفصح، والثأر من حصولها إن وقعت ليعلم المحتل أن ثمن عدوانه على الأقصى باهظا”. مشيرة إلى أن الاقتحامات تسببت في اندلاع مواجهة عسكرية بين الفصائل وإسرائيل العام الماضي.
