قال مراسل الغد من القدس المحتلة، إن “عقارات الكنيسة الأرثوذكسية” في باب الرحمة تم نقلها قبل حوالي 11 عاما بشكل غير قانوني لجمعيات استيطانية، عن طريق بطريرك سابق للكنيسة.
وأضاف مراسلنا إن الجانب الإسرائيلي سيحول كنيسة إلى منشأة استيطانية لتصبح بعض المباني التاريخية تابعة للاحتلال.
وأكد أن بطريرك الروم الأرثوذكس، ثيوفيلوس الثالث، قال في بيان إنه لن يتم القبول بالإجراءات الإسرائيلية وسيتم مواصلة الجهود القضائية، كما وجه رسالة إلى الملك عبد الله الثاني العاهل الأردني للتدخل بشكل مباشر في هذه القضية.
ونظم بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس المحتلة وقفة احتجاجية في منطقة باب الخليل بالبلدة القديمة. لإطلاع المجتمع الدولي على آخر مستجدات محاولات المستوطنين الاستيلاء على العقارات الكَنَسيّة وخاصة فندقي الإمبيريال والبترا وبيت المُعظمية.