القدوة: مبادرة إنهاء الأزمة الفلسطينية الداخلية ليست انقلابًا
أكد رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي ناصر القدوة، أن المبادرة المطروحة لإنهاء الأزمة الفلسطينية داخليا ليست انقلابا ولا ترتقي لمستوى الثورة.
وطرح القدوة، مبادرة للتغيير البنيوي للإنقاذ الوطني الفلسطيني من 5 نقاط، أبرزها إنهاء حالة الانقسام السياسي أولا ثم عقد انتخابات ديمقراطية.
كما تشمل المبادرة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بإنشاء مجلسٍ وطنيٍ فلسطينيٍ جديد مكون من أعضاءٍ منتخبين، وتشكيل حكومة جديدة.
وأوضح القدوة، خلال تصريحات له مع برنامج وراء الحدث، أن الانتخابات الفلسطينية ضرورية للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن إسرائيل مضطرة لإعادة تقييم سياسات الحكومات اليمينية المتعاقبة عليها، مضيفا أن توقيت طرح المبادرة ليس مرتبطا بحوار القاهرة.
وأكمل أن هناك تغييرا ضروريا في بعض القوانين خاصة قوانين الانتخابات، مؤكدا أنه من الضروري إجراء انتخابات بعد إنهاء الانقسام.
وأشار إلى أنه تحقيق الدعم الوطني والإقليمي والدولي للمبادرة المطروحة يساعد على موافقة الأطراف الفلسطينية عليها.
وأكمل أنه من الضروري إعادة بناء منظمة التحرير وتشكيل مجلس وطني لإنهاء الانقسام الفلسطيني، مؤكدة أهمية تبني كل السبل لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
وكان القدوة قد قال خلال مؤتمر صحفي عقده برام الله، إن “هناك خطوات ديمقراطية لا بد من الالتزام بها لإحداث تغيير حقيقي، وأن المطلوب حزمة من المبادئ والأفكار يلتزم بها الجميع” .
وأوضح القدوة، أنه “لا بد من إنهاء الحالة السياسية المتردية التي نعاني منها حاليا”، وأن المطلوب حزمة متكاملة تتناول كل مناحي النظام للخروج من المأزق الحالي، وأنه يجب أن يكون المجال مفتوحا للتغيير السلمي الديمقراطي.
وشدد القدوة على أنه لا يمكن عقد انتخابات دون إنهاء الانقسام، وأنه يجب إنهاء الانقسام أولا، ثم إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، لأن هناك حاجة لمجلس وطني فلسطيني جديد مكون من أعضاء منتخبين، و”نريد توافقا وطنيا حقيقيا بمشاركة الأطراف الفاعلة على الساحة”.
