كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن عناصرها الستة الذين استشهدوا أمس السبت بانفجار في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، كانوا يتابعون أكبر منظومة تجسس فنية زرعها الاحتلال في قطاع غزة خلال العقد الأخير للنيل من شعبنا الفلسطيني.
وحملت كتائب القسام في بيان لها، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن الجريمة التي أدت إلى استشهاد ستة من أبناءها الليلة الماضية، وقالت إن تسديد فاتورة الحساب قادمٌ لا محالة والنتائج ستكون مؤلمةً لهذا العدو الغاصب.
وأكدت الكتائب، على أن الشهداء نجحوا في الوصول إلى تلك المنظومة الخطيرة التي كانت تحمل في تركيبتها التفجير الآلي (التفخيخ) كما أعدها الاحتلال، وتمكنوا من حماية شعبنا من مخاطر غايةٍ في الصعوبة، وأفشلوا هذا المخطط الاستخباري التجسسي الكبير الذي كان يعول عليه الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة مخابراته.
وتابعت الكتائب، أن هناك جوانبُ مهمةٌ في هذا الحدث الكبير سنكشفها أمام شعبنا الفلسطيني وسنضعه في تفاصيلها خلال مرحلةٍ لاحقة بإذن الله، وأشارت، إلى ان هؤلاء الشهداء أنجزوا على مدار سنوات عملهم مهماتٍ حساسةٍ في إطار حرب العقول مع العدو الصهيوني، وقد حققوا إنجازاتٍ مهمةً في حماية الشعب الفلسطيني.
وكان ستة من أفراد كتائب القسام استشهدوا أمس الأحد في انفجار وقع في احد المنازل في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، والشهداء هم: الشهيد محمود الأستاذ، والشهيد وسام أبو محروق، والشهيد طاهر شاهين، والشهيد موسى سلمان، والشهيد محمود الطواشي، والشهيد محمود القيشاوي، وقد حملت حركة حماس الاحتلال المسؤولية عن الجريمة.
