أعلن الجيش الروسي، اليوم الخميس، مقتل نحو 40 جنديا سوريا وإصابة ما لا يقل عن 80 آخرين في هجوم شنته فصائل المعارضة المسلحة أمس في إدلب.
وذكر الجيش الروسي أن الهجوم أجبر القوات السورية على ترك مواقعها في جنوب شرق إدلب، مشيرا إلى أن الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على منطقتين سكنيتين.
كما أضاف أن المعارضة المسلحة حاولت مهاجمة مواقع للجيش السوري في حلب. بدورها نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري أن الاشتباكات مازالت مستمرة مع الفصائل المسلحة على امتداد خطوط التماس في جنوب وجنوب شرق إدلب.
تفاصيل الهجوم
قال المحلل العسكري والاستراتيجي، العميد هيثم حسون، إن فصائل المعارضة السورية المسلحة أعادت انتشار عناصرها في الريف الجنوبي لريف حلب، مؤكدا أن “حلف الناتو” أمدهم بأسلحة وذخيرة الأسبوع الماضي.
وأوضح المحلل العسكري، أن تركيا قامت باستخدام تعزيزات كبيرة لتعزيز مواقع الفصائل المسلحة التي قامت بالهجوم المعاكس، مشيرا إلى أن الجيش السوري سيستعيد كافة المناطق.
وعن ارتفاع أعداد القتلى في صفوف الجيش السوري، أكد المحلل العسكري، أن الهدنة التي عقدت أشعرت قوات الجيش السوري بأن هناك حالة من الاسترخاء، بالإضافة إلى استغلال المجموعات الإرهابية بكثافة للمفخخات الذين تسللوا لمواقع الجيش السوري.
وكشف المحلل العسكري أن القريتين الذين تحدث عنهما بيان الدفاع الروسية، هما قريتين صغيرتين في الأطراف الجنوبية “معرة النعمان” هناك تغيرات مرحلية في خطوط التماس.
وزارة الدفاع الروسية
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها، اليوم الخميس، إن مئات المسلحين السوريين شنوا هجمات متعددة في محافظة إدلب السورية مما أسفر عن مقتل نحو 40 جنديا وإصابة 80.
وأكدت الوكالة أن نحو 200 مسلح شنوا هجوما على مواقع للجيش السوري فيإدلب، مما اسفر ايضا عن مقتل 50 مسلحا أثناء الهجوم.
المرصد السوري
وفي السياق ذكر المرصد السوري، أن روسيا تحدثت عن 40 قتيل فقط في صفوف قوات الجيش ضمن 119 قتيلاً خلال الأيام الثمانية الماضية .
