القصف الأمريكي لأفغانستان يسجل أعلى وتيرة له خلال 10 أعوام

ألقت الطائرات الأمريكية على أفغانستان عددا من القنابل في 2019 أكبر من أي سنة أخرى خلال عقد على الأقل، وفقا لسلاح الجو الأمريكي، في وقت تكثف الولايات المتحدة هجماتها في هذا البلد بموازاة محادثات مع طالبان بشأن سحب قواتها.

في عام 2019 وحده أسقطت الولايات المتحدة 7423 قطعة من الذخائر الحربية المفردة على أهداف في أفغانستان، حيث تنخرط الولايات المتحدة في قتال العديد من المجموعات المسلحة منذ غزوها لهذا البلد في أعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001.

ويمثل العدد -نشرته القيادة المركزية لسلاح الجو الأمريكي على الإنترنت- ارتفاعا كبيرا في عمليات القصف في أفغانستان مقارنة بفترة “الذروة” خلال عهد الرئيس باراك أوباما في 2009 عندما تم إسقاط 4147 قنبلة.

ومنذ انتخاب الرئيس دونالد ترامب في 2016 صعدت الولايات المتحدة عمليات القصف على أفغانستان فيما ألغى البيت الأبيض قيودا سابقة كانت تؤمن مراقبة أكبر للعمليات الجوية بهدف منع وقوع إصابات بين المدنيين.

وعبرت الأمم المتحدة ومجموعات حقوقية تكرارا عن القلق من أن زيادة الضربات الجوية التي تنفذها القوات الأمريكية والأفغانية في البلاد، تتسبب بارتفاع كبير في عدد الإصابات بين المدنيين.

وخلال النصف الأول من 2019، قتلت القوات الموالية للحكومة، ومنها القوات الأمريكية، 717 مدنيا ما يمثل زيادة بنسبة 31 بالمئة مقارنة بالعام الذي سبقه، وفق تقرير للأمم المتحدة.

ومعظم الوفيات نجمت عن ضربات جوية أميركية وأفغانية، غالبا ما كانت دعما للقوات الوطنية على الأرض، وفق التقرير.

ويأتي تصعيد عمليات القصف في وقت تواصل واشنطن وطالبان مساعي التوصل لاتفاق محتمل يتيح بدء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان مقابل ضمانات أمنية.

وتضغط طالبان من أجل التوصل لاتفاق انسحاب مع واشنطن بنهاية يناير/ كانون الثاني، وعبرت عن استعدادها لـ”تقليص” العمليات العسكرية قبل التوقيع على اتفاق، وفق ما أعلن كبير المتحدثين باسم الحركة في وقت سابق هذا الشهر.

ويجري الجانبان مفاوضات للتوصل الى اتفاق منذ عام، وبدا ذلك وشيكا في سبتمبر/ أيلول 2019 قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مفاجئ أن العملية  بحكم “الميتة” مشيرا إلى أعمال عنف من جانب طالبان.

وذكرت مصادر من طالبان لوكالة فرانس برس في وقت سابق هذا الشهر إن الحركة عرضت المبادرة بوقف محدود لإطلاق النار، يمتد سبعة إلى عشرة أيام، من أجل إعادة إطلاق المحادثات رسميا، لكن لم يصدر أي إعلان بهذا الشأن من اي من الطرفين.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]