القضاء البحريني يصدر أحكامًا على 45 إرهابيًا بالسجن وإسقاط الجنسية

أكد الباحث السياسي من الرياض مبارك العاتي، أن القضاء على الإرهاب يتطلب تبادلاً حقيقيًّا للمعلومات الاستخباراتية بين الدول.

وأوضح العاتي، خلال تصريحات له مع قناة الغد الإخبارية، أنه يجب تجفيف منابع تمويل الإرهاب ماليا ولوجوستيا مما يطلب توطيد التعاون الدولي.

وشدد على أنه يجب تنظيم أشكال للتعاون الدولي لوضع قوانين مشتركة لمواجهة الإرهاب وتمويله، ومنع هروب العناصر الإرهابية من العقاب.

وطالب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الدول الغنية باستعادة مواطنيها الذين تم احتجازهم خلال المعركة ضد تنظيم داعش.

وفي كلمته أمام اجتماع تحالف محاربة داعش بالرياض، أكد وزير الخارجية السعودي ضرورة الحرص على استقرار الدول التي استغل التنظيم أراضيها لتنفيذ مخططاته.

أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، ضرورة إشراك دول المجلس في المفاوضات مع إيران بخصوص ملفها النووي.

وفي ختام القمة الخليجية في الرياض شدد الحجرف على أهمية معالجة السلوك الإيراني المزعزع للأمن في المنطقة ودعم طهران للميليشيات المتطرفة وبرامج الصواريخ البالستية.

كما طالب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي لبنان باتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بالإصلاحات الشاملة ومكافحة الفساد، وبسط سيطرته وسيادته على جميع  مؤسساته، ومنع حزب الله من ممارسة أنشطته الإرهابية وتعزيز جيشه وضمان اقتصار الأسلحة على مؤسسات الدولة الشرعية.

كما حث المجلس المؤلف من ست دول، أعضاء لبنان على تشديد الرقابة على الحدود واتخاذ إجراءات لردع تهريب المخدرات عبر الصادرات إلى السعودية ودول الخليج الأخرى.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف عقب القمة الـ42 للمجلس التي عقدت في الرياض، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن المملكة تريد أن تكون لديها علاقات طيبة مع إيران، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتوقف على تعاون طهران.

وأضاف بن فرحان: نتابع المحادثات النووية الجارية في فيينا”، واصفا الموقف الإيراني في المحادثات بـ”المقلق”.

وأكد أن دول الخليج هي الأكثر تهديدا بالبرنامج النووي الإيراني”، ووفق رويترز أضاف: “نريد اتفاقا نوويا طويلا وشاملا مع إيران”.

وتابع أنه “من الأفضل للمملكة أن تكون جزءا من محادثات فيينا لكنها منفتحة على أي آلية للتصدي للمخاوف الخليجية”. وقال: “لم نشهد حتى الآن أي تغير حقيقي في سلوك إيران”.

كما أكد البيان الختامي للقمة الـ42 لمجلس التعاون الخليجي على “قوة وتماسك أعضائه ووحدة الصف بينهم”، مجددا رفض اعتداءات الحوثيين على السعودية، وشدد على ضرورة معالجة البرنامج الصاروخي الإيراني، والتزام طهران بمبادئ حسن الجوار.

وأضاف أن استمرار الهجمات الحوثية بدعم إيراني يهدد الأمن الإقليمي”، لافتا إلى “تعزيز جهود مكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله”

وحول الأزمة اليمنية، أكد البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية ورفض اعتداءات الحوثيين على السعودية”.

وشدد البيان على أن “أمن دول المجلس كل لا يتجزأ”، مؤكدا على “احترام مبدأ السيادة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول”.

وتطرق البيان إلى الجوانب الاقتصادية، مشددا على “أهمية متابعة الرؤى الاقتصادية وفرص الاستثمار بين دول المجلس، ومواصلة العمل على تحقيق الوحدة الاقتصادية الخليجية”.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أكد خلال افتتاح أعمال القمة الخليجية أهمية استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية ومنظومتي الدفاع والأمن المشترك والدور الإقليمي والدولي من خلال توحيد المواقف السياسية للمجلس.

وأشاد الأمير محمد بن سلمان بالتزام دول المجلس وتضامنها الذي أدى إلى مخرجات بيان العلا الصادر في يناير عام 2021..

زار القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي  قيادة عمليات البصرة واجتمع  بالقيادات الأمنية، مؤكدا على أن التنظيمات الإرهابية عاجزة عن اللعب بأمن العراق.

وتابع، مثلما أسقطنا قيادات الإرهاب الواحد تلو الآخر، وضربنا خلاياه في أقصى الصحاري والجبال، سنكون لهم بالمرصاد في أي نقطة من عراقنا الحبيب مشددا على أن الدم  العراقي واحد، والإرهاب واحد وإن تعددت أسماؤه وأقنعته، و الدم العراقي غالٍ علينا، ولا فرق فيه مهما كان انتماؤه القومي أو الديني.

وأضاف، سنقف بكل قوة أمام من يهدد أمن العراق ويجرأ على ترهيب العراقيين، ويتستر تحت أي غطاء كان ، هناك داعش يسعى لإرهاب المواطن، وهنا من يسعى لإرهاب الدولة، وكلاهما عدو واحد.

وأوضح أن الإرهاب يريد أن يثني الدولة عن واجباتها، ويشغلها بالأحداث الفوضوية؛ من أجل حصاد المصالح الرخيصة، فجريمة قتل ضباطنا في الأجهزة الأمنية غدراً وخيانة، وجريمة قتل خيرة شبابنا بدم بارد هي سلسلة جرائم واحدة ومعروفة للجميع. لن ننجر للمواجهة، ولكن سوف نجرهم للعدالة بالقانون، وينتظرهم القصاص العادل.

وأضاف، مثلما اعتقلنا قتلة هشام، وأحمد، وصفاء، سنأتي بالمجرمين واحدً تلو الآخر، وسيقفون أمام القضاء العادل، وأمام الشعب لتُفضح جرائمهم.

وشدد على أنه واهم جداً من يظنّ في نفسه أنه فوق الدولة والقانون، ومنطق القوة سيرتد على أصحابه بالتأكيد، ومجرمي الإرهاب والفوضى أقول لهم:  اعلموا جيداً أنه لا يوجد غطاء محلي، أو إقليمي، أو شرعي، أو ديني لكم أيها المجرمون، ونحن  مستمرون وماضون في القبض على إرهابيي داعش وكذلك إرهابيي فرق الموت، ثأراً لدماء شهدائنا.