“القطائف”.. حلويات غزاوية ابتهاجًا برمضان رغم كورونا

تعد حلويات “القطايف” من الأطباق المفضلة للأسر الغزية بشكل خاص، فلا تجد منزلا إلا ويقبل على شراء هذا الطبق الشهي من الحلويات، وفي ظل “فيروس كورونا”، والإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة في غزة، وكسرا لحالة الحجر المنزلي، لجأت العديد من السيدات لصناعة هذه الحلوى الشهية في المنزل.

فالسيدة أم محمد وادي، لجأت لعمل القطايف في منزلها وذلك من أجل إدخال أجواء الفرح بشهر رمضان، وكذلك من باب توفير بعض المال في ظل الظروف المعيشية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر منذ 14 عاما، من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

فأم محمد ( 40 عاما ) التي تجيد صناعة الحلويات ومن ضمنها ” القطايف ” في منزلها قالت في حديث لموقع قناة” الغد”،:” أحببت عمل القطايف في المنزل بالطريقة التي أحبها، بدلا من شرائها حيث يصل ثمن الكيلو الواحد إلى 8 شواكل، والقطايف من الحلويات المحببة في شهر رمضان التي يقبل الناس على شرائها، فهذا يوفر علينا بعض المال.

والقطايف من أشهر الحلويات العربية التقليدية المحببة والمميزة بشكل عام، ومن طقوس شهر رمضان المبارك، حيث تصنع حبة القطايف على شكل هلال نسبة لهلال شهر مضان، ويتمّ تناولها بعد وجبة الإفطار وعلى السحور كذلك.

وتوضح أم محمد، أن عمل القطايف لا يحتاج للكثير من المكونات أو الصعاب، لأن هذه متوافرة في كل بيت ويمكن تحضير كمية العجينة الخاصة بعمل القطايف من خلال (كوبين من الطحين الأبيض ونصف كوب من السميد الناعم وملعقة خميرة، ومعلقتي سكر ومعلقة من الحليب، وباكيت واحد من الفانيلا والبيكنج باودر وثلاث كاسات ماء وملعقتين من النشا وربع ملعقة كربونات الصوديوم، ويتم خلطها معا).

وتلعت: “بعد ذلك يتم وضعها على مقلى من التيفال لخبزها، ويتم تناولها محشوة بالقشطة أو التمر، وكذلك المكسرات، ويمكن تحميرها بالفرن بدلا من القلي حسب الذوق.

والقطايف من الحلويات الشرقيّة، والتي تشتهر وبشكل كبير جداً في مناطق بلاد الشام ومصر، وتحضر بكثرة في شهر رمضان المبارك، وهي عبارة عن عجينة تصنع بطريقة خاصة تكون محشوة بالحشوة الخاصة من جبنة أو جوز أو فستق حلبي أو غيرها حسب الرغبة، وتكون مشويّة أو مقلية كما تكون بأحجام كبيرة أو صغيرة.

ويطلق على الحجم الصغير من القطايف اسم القطايف العصافيري، تؤكل نيئة فلا تشوى ولا تقلى، بحيث تكون العجينة محشوة بالقشطة أو مغطاة بالفستق الحلبي والقطر حسب الرغبة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]