أفادت مراسلة الغد من بيروت، بأن نقابتي أطباء لبنان في بيروت والشمال، وأصحاب المستشفيات الخاصة، أعلنوا عن بدء إضراب اليوم الخميس، ويستمر إلى يوم غد الجمعة.
وأضافت مراسلتنا، أن العاملين بالقطاع الصحي يعانون من القيود المفروضة على الحسابات المصرفية والمعاملات النقدية التي تحد من عمليات الصرف بالنسبة للودائع في المصارف والبنوك.
وأوضحت أن المستشفيات تستقبل مرضى الغسيل الكلوي، والحالات المرضية الطارئة.
وأشارت إلى أن الظروف السيئة التي يعيشها القطاع الطبي، أدت إلى مغادرة نحو 6 ملايين طبيب من لبنان بسبب الأوضاع الاقتصادية المتدنية.
ويطالب المضربون بالسماح لهم بإجراء معاملات مالية تخص الرواتب وتحويل الأموال لشراء المستلزمات الطبية، إذ يعجز العاملون في القطاع الطبي عن التصرف في الأموال داخل المصارف.
وقالت النقابتان، إنه سيتم التوقف التام عن العمل خلال هذين اليومين في العيادات والمراكز الصحية والمستشفيات باستثناء الحالات الطارئة، رفضاً لسياسات مصرف لبنان المركزي وجمعية أصحاب المصارف بحق الأطباء وعاملي القطاع الصحي والمستشفيات.
وأعلن موظفو مستشفى بنت جبيل الحكومي، بدء الإضراب المفتوح إلى حين حصولهم على حقوقهم.
وكان نقيب الأطباء الدكتور شرف أبو شرف، قد اعتبر أن “العلاقات المصرفية السيئة بين المصارف اللبنانية والمودعين أصبحت قائمة على عدم احترام القوانين، وأصول العمل المصرفي”، بحسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام.
وأضاف، “استفحلت الإجراءات التعسفية التي تقوم بها معظم المصارف اللبنانية مع المنتسبين إلى نقابات المهن الحرة والمودعين، وبلغت حدًا خطيرا ومرفوضا”.
