“القلعة” المصرية تتفاوض مع “هيئة القناة” لإنهاء امتياز “الصب السائل”

قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس المصرية اليوم الإثنين، إن مصر تدرس مشروع “الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة”، في خطوة ربما تسمح بزيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن في الاتجاهين.

وأضاف ربيع، في بيان، أن هذا المشروع “يستهدف تحقيق الازدواج الكامل للقناة في الاتجاهين بما يسمح برفع تصنيف القناة وزيادة تنافسيتها، فضلا عن زيادة القدرة العددية والاستيعابية للقناة لتصبح قادرة على استيعاب كافة فئات وأحجام سفن الأسطول العالمي”.

وأكد رئيس الهيئة أن هذا المشروع “ما زال في مرحلة الدراسة”.

وأشار ربيع إلى أن المشروع الجديد سيكون إلى جانب مشروع تطوير آخر جار العمل فيه حاليا لزيادة عمق أحد قطاعات القناة واتساعه.

وقال: “يجري العمل للانتهاء من الجزء الثاني من تطوير القطاع الجنوبي بمشروع ازدواج القناة بالبحيرات المرة الصغرى بطول 10 كيلومترات”.

يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه هيئة قناة السويس انخفاضا حادا في الإيرادات بسبب تحويل شركات الشحن سفنها بعيدا عن هذا الممر المائي، وهو أقصر طريق بين أوروبا وآسيا، بسبب هجمات الحوثيون على السفن في البحر الأحمر.

وأضاف ربيع: “مرحلة الدراسة تمتد لتشمل دراسات الجدوى والدراسات البيئية والدراسات الهندسية والمدنية وبحوث التربة والتكريك وغيرها، بالتعاون مع كبرى الشركات الاستشارية العالمية لإنهاء مرحلة الدراسة خلال 16 شهرا تقريبا”.

وأضاف أن المشروع سيعرض على الحكومة “على أن يتم توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروع مستقبلا من الميزانية الاستثمارية للهيئة المعتمدة من وزارة المالية دون تحميل أي أعباء إضافية على الموازنة العامة للدولة”.

قالت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة موانئ دبي العالمية-السخنة في بيان مشترك اليوم الخميس إنهما وقعتا عقدا لإنشاء منطقة خدمات لوجستية جديدة بمنطقة ميناء السخنة في مصر باستثمارات متوقعة 80 مليون دولار.

ووقعت موانئ دبي العالمية-السخنة العقد لإنشاء منطقة الخدمات اللوجستية على مساحة 300 ألف متر مربع مع شركة التنمية الرئيسية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على أن يبدأ تنفيذ المشروع خلال شهور.

وذكر البيان أن عمليات تشغيل المرحلة الأولى من المشروع ستبدأ بنهاية 2023 باستثمارات تقدر بنحو 50 مليون دولار لهذه المرحلة، مضيفا أن المشروع يستهدف توفير نحو 600 فرصة عمل مباشرة.

قالت هيئة قناة السويس المصرية في منشور على موقعها الإلكتروني، يوم الإثنين، إنها قررت تمديد العمل بخصومات ممنوحة لناقلات غاز البترول المسال حتى نهاية 2022.

وستحصل ناقلات غاز البترول المسال العاملة بين الخليج الأمريكي والموانئ الواقعة غرب جزر الهند وجزر المالديف حتى ميناء كوتشي على خصم بنسبة 20 بالمئة من الرسوم العادية لقناة السويس.

بينما ستحصل الناقلات العاملة بين الخليج الأمريكي والموانئ الشرقية المؤدية إلى ميناء كوتشي حتى سنغافورة على خصم قدره 55 بالمئة، وستحصل الناقلات العاملة حتى موانئ سنغافورة وموانئها الشرقية على خصم 75 بالمئة.