القلق يسيطر على إسطنبول.. وزلزال جديد في الطريق

بعد أن ضرب زلزال بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر مدينة اسطنبول التركية توالت التوابع لتصل إلى 28 هزة ارتدادية. وقامت السلطات بإخلاء عدد كبير من المدارس والمستشفيات ومراكز التسوق، كما تم قطع خطوط الهاتف.

ووسط حالة من الذعر أصابت سكان المدينة التركية الشهيرة، ظهر تحذير جديد زاد من قلق المواطنين، إذ أعلنت جهات تركية مختصة عدة، رسمية وخاصة، أن زلزالا كبيرا مدمّرا سيضرب منطقة مرمرة، التي تقع فيها إسطنبول، أكبر مدن تركيا.

وقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو “الزلزال يدق ناقوس الخطر.. ويجبرنا كجهات مختصة على الاستعداد لزلزال آخر ضخم”.

ويكمن الخطر الأكبر، في أوضاع المنازل والبنايات المتهالكة في عموم مدينة إسطنبول وما حولها من مناطق، والتي يصل عددها إلى عشرات الآلاف من الأبنية العالية أو المنازل الخاصة القديمة أو في العشوائيات، ويعيش فيها مئات الآلاف من الأشخاص، وهو ما يطرح تساؤلاً كبيراً، مفاده: هل اسطنبول وما حولها، مهيّأة لمثل هذا الزلزال، أم لا؟

يقول مراد كارابوغول، الكاتب الصحفي المختص بالملفات الداخلية، “كلّ الجهات المختصة في تركيا تتحدّث الآن عن زلزال كبير قادم في إسطنبول، وهو ما سيشكل خطراً على معظم مناطق المدينة التي تعتبر شعبية، لأن معظم الأبنية فيها قديمة ومتهالكة، ولكن لا أحد يستطيع التنبّؤ بموعد محدد للزلزال، وهذا أخطر ما في الموضوع”.

المباني القديمة، تواجه خطر الانهيار الكامل عند أيّ زلزال قد تتجاوز قوته 6 درجات ونصف الدرجة على مقياس ريختر، وهو ما قد ينذر بكارثة حقيقية، إذا ما حصل فعلاً، فيما وضعت السلطات التركية، خططاً لهدم المباني القديمة في عموم اسطنبول، وإنشاء بنايات حديثة مكانها، على أمل الحدّ من آثار أيّ زلزال كبير قادم، ولكن الأعداد الكبيرة جداً لمثل هذه المباني، تُعقِّد المهمةَ بشكلٍ كبير.

المختصون يقولون إنه لا يمكن التنبّؤ بموعد حدوث زلزال في مكان ما، رغم معرفتهم بأنه سيحدث، وهو ما يعقّد المهمة أكثر.. يضاف إلى ذلك، التلاعب من قبل بعض شركات الإنشاءات في المعايير الهندسية في المباني الجديدة، وهو ما يضع جزءاً من المباني الحديثة في دائرة الخطر.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]