القوائم القرآنية (16): أسماء النار في القرآن الكريم

نفى الدكتور أشرف لطيف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، ما نسب إلى وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) من أن الشمس سوف تشرق قريبا من الغرب، وذلك ردا على الشائعات التي رددها البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية غير الدقيقة.

ووفقا لما ذكرته وكالة “أ ش أ”، قال تادرس، إن هذه الشائعات غرضها إثارة الذعر بين الناس وإثارة البلبلة، مؤكدا أن الشمس لا تشرق ولا تغرب من تلقاء نفسھا، بل إن ظاھرتي الشروق والغروب تحدثان نتیجة دوران الأرض حول نفسھا من الغرب إلى الشرق، لذلك فإن الشمس وجمیع الأجرام السماویة بما فیھا القمر والنجوم والكواكب تشرق من الشرق وتغرب من الغرب.

وأضاف أن استنادا إلى تلك الحقیقة العلمیة، فإن اتجاه الشمال المتعارف علیه وباقى الاتجاھات الأصلیة یكون كما ھو علیه الآن، ولا یمكن عكسھا لأن ذلك یعنى توقف الأرض تماما ثم دورانھا في عكس اتجاه حركتھا المعتادة حالیا، وھذا یعد من المستحیلات، لأن توقف الأرض یعنى تدمیرھا.

وأشار إلى أن الأرض عند توقفھا عن الدوران ستتمزق، وإن لم تتمزق، فإن ذلك سیسبب دمارا لم یسبق له مثیل، حیث سیستمر الغلاف الجوى في الدوران رغم توقف الأرض مسببا حدوث موجات عاتیة من الریاح الجبارة التي تطیح بكل ما ھو فوق سطح الأرض مما یؤدى إلى فناء الملایین من البشر، كما ستخرج میاه البحار والمحیطات من مساراتھا وأماكنھا لتغمر الأرض في وقت قصیر للغایة، وحینھا سیھلك الناجون غرقا، كما سیتلاشى المجال المغناطیسي الأرضي، ویترتب على ذلك نفاذ كمیة ھائلة من الإشعاعات الأیونیة القاتلة للأرض فتھلك الزرع والنسل.

يذكر أن خلال السنوات الماضية تكررت شائعات “نهاية العالم”، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يكون الغرض منها جذب انتباه المتابعين وإثارة حالة من الجدل.

يلتقي قراء موقع قناة الغد، يوميًا، طوال شهر رمضان، مع حلقاتٍ مسلسلة تتضمن تفاصيلَ حول القوائم القرآنية، يعدّها الإعلامي والباحث في فقه الحركات الإسلامية محمد أحمد عابدين.

ويواصل الباحث هذه الحلقات بأرقام ومعلومات مهمة للمسلمين الذين يزداد إقبالهم على المصحف وتلاوة القرآن في هذا الشهر الكريم.

الحلقة السابعة عشرة: أسماء يوم القيامة في القرآن الكريم

«يوم القيامة، القارعة، الواقعة، يوم البعث، يوم الخروج، يوم الفصل، يوم الدين، الحاقة، الساعة، الغاشية، النبأ العظيم، يوم التناد، يوم الحشر، يوم التغابن».

إنّ ليوم القيامة أسماء متعددة، منها ما ذكرناه في صدر القائمة، وهناك ما هو أكثر من ذلك يمكن استخراجه من بين الآيات الكريمة وهناك سور في القرآن تحمل أسماء يوم القيامة مثلا سورة القيامة سورة الحشر، سورة النبأ، سورة الغاشية، سورة الواقعة، سورة التغابن

ونجد أن كلًا من هذه الأسماء يحمل معنى معينًا أراد الله تعالى من خلاله إبلاغ خلقه بمشاهد الآخرة، فمثلًا: القيامة تعنى قيام الموتى من قبورهم، الحشر والحساب والبعث بالطبع هي البعث من القبور، ويوم الخروج في نفس السياق الخروج من الأجداث أي القبور، ويوم الفصل أي اليوم الذي يفصل فيه الحق سبحانه بين المختلفين من كل البشر وحتى كل ما خلق، يوم الدين هو اليوم الذي ترفع فيه الراية العليا لعبادة الله الحق، يوم التناد اليوم الذي يحدث فيه دعوة ونداء فهناك نداء من الله ليقوم الموتى من قبورهم وهناك نداء أو تنازل بين مختلف الكائنات وهناك تنادٍ من الملائكة لسحب أهل النار إلى النار والعياذ بالله ومن الملائكة أيضا لأهل الجنه لاصطحابهم إلى الجنات، ويوم الحشر لأن الناس تحشر خلاله في عرصاتٍ كبيرة خلقها الله لذلك وهم ليسوا في راحة عند خروجهم من القبور بل هم يتزاحمون، والأهم في هذا الأمر أن ندرك أن كل واحد من البشر سيحاسب دون وجود أحد معه وصدق الحق « وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا» مريم 95، وصدق أيضًا إذ يقول «يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37)» سورة عبس.

لم تكن القصة، التي شاهدناها في فيلم Blast The Past الكوميدية من فراغ، والتي تحكي عن عالِم غريب الأطوار يعيش في عام 1962 في فترة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية الاتحاد السوفيتي.

وتدور أحداث الفيلم حول الدكتور كالفن ويبر، الذي اعتقد أن حربا نووية ستندلع بين الدولتين وسيفنى العالم، فقام ببناء قبو مجهز بكل الإمكانيات أسفل منزله يمكنه وأسرته للحياة فيه في حالة وقوع الخطر النووي، وبمجرد الدخول إلى القبو تغلق الأبواب ولا تفتح إلا بعد 35 عاما.

وفي يوم سيء حلقت إحدى الطائرات فوق منزله فهرع مع زوجته الحامل إلى القبو وأقفلت الأبواب ولم تفتح، وأنجبا ابنهما آدم وعاشا 35 عاما في قبو، بينما العالم يتطور في الخارج.

قصة الفيلم برغم طرافتها، لكنها سيناريو محتمل، خصوصا اليوم بعد الفزع الدولي من تجارب كوريا الشمالية على القنبلة الهيدروجينية، والتي تسببت في زلزال تجاوزت حدته 5 ريختر، التجربة المقلقة التي تفتح الباب للتساؤل حول السيناريوهات المحتملة الأخرى لفناء الكون.

قنبلة كوريا الشمالية

معروف عن كيم جونج أون، الزعيم الكوري الشمالي، أنه شاب متهور ومندفع، ليس هذا فحسب، لكنه أيضا يقتل مساعديه ووزرائه في أثناء المناقشات.

فمنذ تولى شؤون البلاد تحت حكم المطلق، بدأ بتنفيذ سلسلة من الإعدامات لم تتوقف، وذكرت تقارير كورية جنوبية أن الزعيم الكوري الشمالي أعدم في سنة 2015م ما لا يقل عن 15 مسؤولا، لأسباب مختلفة، من بينها الشك في الولاء، وهذا يعني أن كيم جونج أون قد يستخدم قنبلته الذرية ويبدد العالم في أي لحظة.

قضية القنبلة الهيدروجينية، التي ستتسبب في فناء العالم، هي أحد السيناريوهات المتوقع للفناء وبدء يوم القيامة، وسيتبع ذلك انقراض للبشرية.

الأوبئة والأمراض

ستصيب العالم أمراض غير قابلة للشفاء مثل «إيبولا»، ويتوقع علماء أن يظهر عدد منها يقضى على البشرية.

براكين مدمرة

ستكون أقوى 1000 مرة من البراكين العادية، ولها قدرة على تدمير العالم، ومتوقع أن تحدث بسبب التغيرات المناخية التي يصعب قياسها.

الاحتباس الحراري

يقول كثير من علماء المناخ، إن الفيضانات والعواصف وفترات الجفاف ستصبح أكثر تكرارا، وإن التغير المناخي هو أسوأ تهديد طويل الأجل لأنظمة دعم الحياة على  الأرض.

ويمكن أن يؤدي ارتفاع الحرارة إلى ارتفاع مستوى المحيطات لتغرق السواحل  والأراضي الوطيئة في منطقة المحيط الهادي وتفرض انقراض آلاف الأنواع بحلول عام  2100، لكن الدليل الدامغ ما زال مراوغا.

النيازك وارتطام الكواكب بالأرض

ورغم أن ذلك أحد السيناريوهات المفضلة لدى منتجي الأفلام، إلا أن احتمال ارتطام صخرة فضائية بالأرض هو مصدر قلق حقيقي لدى العلماء، فانقراض الديناصورات كان سببه جرم سماوي ارتطم بالأرض، حسب إحدى النظريات المرجحة.

وفي عام 1908 سقط نيزك في سيبيريا، ولم يترك أي أثر للحياة على مساحة تزيد عن ألفي كيلومتر مربع، ويعمل العلماء حاليا على تطوير أنظمة رصد الكويكبات والأجرام السماوية التي تشكل خطرا على كوكبنا، كما تجري أبحاث مكثفة لصناعة سلاح مضاد لهذه الأجرام.

التطورات البيلوجية

الهندسة الوراثية يمكن أن تكون مفيدة في علاج الأمراض وتطوير الأدوية والمساعدة على الإنجاب، ولكن يمكن أن يتسبب في تخليق كائنات مدمرة للكون والإخلال الشديد بالطبيعة، والفوضى في مجريات التطور الطبيعي.

ثورة الروبوتات

وهو السيناريو الذى تم تجسيده في فيلم the Terminator، والذي يعتبر أن هندسة الذكاء الاصطناعي ستصل إلى مرحلة يستقل فيها «الروبوت» عن حاجته للإنسان، وعندها يمكن أن ينقلب على صانعه ويقضي عليه.

ومع غرابة الفكرة، إلا أن علماء الحاسوب والبرمجة يعتقدون أنه احتمال واقعي ومنطقي جدا، لأن مفهوم الذكاء الاصطناعي قائم على إعطاء الحاسب إمكانية التعلم الذاتي وتطوير قدراته من خلال دراسة وتحليل نتائج العمليات التي يقوم بها والمعلومات التي يجمعها.