أعلنت عدة قوائم مستقلة فائزة في الانتخابات التشريعية الأخيرة في الجزائر دعمها لبرنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ودخلت تلك القوائم في اتصالات مع أحزاب “جبهة التحرير الوطني” و”التجمع الوطني الديمقراطي” و”جبهة المستقبل” من أجل تشكيل أغلبية برلمانية رئاسية تدعم برنامج الرئيس وتمنحه صلاحيات تعيين وزير أول “رئيس الوزراء” وتشكيل الحكومة وفقا ما جاء في التعديل الدستوري الأخير.
وأفاد مراسلنا من الجزائر بأن الائتلاف الذي سيتشكّل في البرلمان لن يكون مفاجأة بحسب النتائج الأخيرة، قائلا “كل المؤشرات تصب في صالح أغلبية رئاسية داعمة لبرنامج الرئيس، وذلك بعد أن قاطعت أغلبية الأحزاب المعارضة لتلك الانتخابات، ولن تكون هناك أغلبية معارضة يمكنها تشكل حكومة أو تقدم رئيسا للحكومة”.
وتابع أن هناك دعوات للقوائم المستقلة الفائزة في الانتخابات التشريعية الأخيرة إلى دعم برنامج الرئيس وتأييده، في حين أن حركة “مجتمع السلم” – المحسوبة على تيار الإسلام السياسي والتي حلت في المركز الثالث في الانتخابات بحصولها على 64 مقعدا، لم تعلن حتى الآن عن موقفها من الانضواء تحت هذا التكتل الرئاسي أم أنها ستكتفي بدورها البرلماني.
وأكد مراسلنا أنه يستحيل على المعارضة تشكيل أغلبية في البرلمان القادم، وكل المؤشرات تؤكد وجود أغلبية رئاسية.