القوات المسلحة الأيرلندية تنقذ 712 مهاجرا قرب السواحل الليبية

توجه وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار إلى باريس، في زيارة عمل رسمية، للقاء نظيرته الفرنسية  “كاترين كولونا”، حيث اعتبرت الخارجية الفرنسية أن  اللقاء “فرصة لإظهار” دعم فرنسا لتونس.

وشدد وزير الخارجية التونسي على أن فرنسا شريك مهم لتونس، مؤكّدا على متانة العلاقة بين البلدين.

ومن المقرر أن يبحث وزير الخارجية التونسي سبل تعزيز الشراكة مع فرنسا وكذلك الهجرة غير النظامية ودعم تونس اقتصاديا.

وتأتي الزيارة، عقب تأكيد الرئيس التونسي قيس سعيد خلال لقائه وزير الخارجية نبيل عمار، قبيل توجهه الى فرنسا على أهمية الشراكة مع الدول الأوروبية والاتحاد الاوروبي، وذلك في إطار المصلحة المشتركة مشددا في الوقت ذاته على سيادة الدولة التونسية .

وبينما ازدادت وتيرة عمليات الهجرة غير القانونية من تونس نحو السواحل الأوروبية، تسعى السلطات التونسية لحل الأزمة بالتعاون مع أوروبا ضمن استراتيجة تعتمد على حلول أخرى غير الحل الأمني للحد من الظاهرة التي باتت تشكل مصدر قلق للجانبين التونسي والأوروبي .

وعلى الصعيد الأمني، أحبطت القوات البحرية التونسية عشرات المحاولات لعدد من المهاجرين نحو السواحل الأوروبية، وتم إنقاذ واعتراض الآلاف منهم خلال الثلاثة أشهر الأولى في  العام الجاري ومعظمهم من دول جنوب الصحراء .

وقال نجم الدين العكاري رئيس تحرير صحيفة الشروق التونسية، عبر برنامج حصة مغاربية، إن العلاقات بين تونس والاتحاد الأوروبي، كانت متوترة للغاية خلال الأشهر المقبلة، معتبرا أن هذه الزيارة، تستهدف تهيئة الأجواء لحوار مشترك وتعزيز التعاون بين الطرفين .

وتوقع العكاري، إلى أن تشهد الأيام المقبلة، لقاءات مكثفة، ومشاورات بين تونس والاتحاد الأوروبي، حول مختلف القضايا والملفات المشتركة وعلى رأسها الهجرة غير الشرعية.

ويرى نزار الجليدي رئيس موقع صوت الضفتين، عبر برنامج حصة مغاربية، أن هذه الزيارة، جاءت بعد جهد كبير بذلته إيطاليا، من أجل تهيئة المناخ، حيث دائما ما كانت ترفض باريس أي تقارب مع تونس .

وقال الجليدي، إن إيطاليا تسعى جاهدة لمساعدة تونس على الحصول على قرض صندوق النقد الدولي، وتعد من أكثر الدول الأوروبية الداعمة لتونس.