أعلنت جماعة إسلامية شيعية في نيجيريا، صباح اليوم الأحد، أنها اشتبكت مع جنود يحاصرون منزل زعيم حركة الشيعية، متهم بمحاولة اغتيال قائد الجيش النيجيري، وقتل من عناصرها 12 على الأقل.
وأصيب نحو 30 شخصا في الهجوم المستمر الذي بدأ مساء السبت في مدينة زاريا شمالي نيجيريا واستمر حتى صباح اليوم الأحد، حسبما قالت زينة إبراهيم، زوجة قائد الجماعة، للأسوشيتدبرس في مكالمة هاتفية سمع من خلالها دوي إطلاق نار.
وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل ساني عثمان إن عناصر من الشيعة هاجموا موكب الجنرال توكور بوراتاي بعد ظهر يوم السبت.
وأضاف في بيان “عناصر الطائفة وعددهم بالمئات، ويحملون أسلحة خطيرة، أغلقوا الطرق بالنيران والحجارة الثقيلة والإطارات. رفضوا كل المناشدات بتسليم أنفسهم ثم بدأوا بإطلاق النار ورشقوا القوات بمواد خطرة في محاولة متعمدة لاغتيال قائد الجيش”.
وقال ناصر عمر، المتحدث باسم الحركة الإسلامية في نيجيريا، إن سبعة أشخاص لقوا حتفهم هناك، بينهم أربعة رفض الجنود السماح لهم باختراق الحاجز للحصول على الرعاية الطبية.
