القوى السياسية بغزة تطالب بدعم فلسطينيي 48 في مواجهة المخططات الإسرائيلية
طالبت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، بتوفير كل أشكال الدعم والصمود لأبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48، أمام التهديدات والمخاطر التي يتعرضون لها من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت القوى خلال مسيرة حاشدة شارك فيها عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتضامن مع فلسطينيي 48 ، ورفضا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس، على رفضها المطلق لكل الإجراءات الاحتلال ضدهم وتستهدف هويتهم وقوميتهم العربية، مشددة على أن الشعب الفلسطيني لن يمل المطالبة بحقوقه التي أقرتها الأمم المتحدة والشرعيات الدولية.
وأكد القيادي في القيادة العامة (الصاعقة) محى الدين أبو دقة، في كلمة القوى الوطنية والإسلامية، على ضرورة توفير كل أشكال الدعم والإسناد لأبناء الشعب الفلسطيني في أراضي 48، والوقوف إلى جانبهم لما يتعرضون له من تمييز عنصري واضطهاد وملاحقة من قبل قوات الاحتلال، وفرض مزيد من الإجراءات التعسفية التي تهدف إلى ترحليهم والتضييق عليهم.
وشدد أبو دقة خلف على أن أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل يعانون سياسات عنصرية فاشية متواصلة من خلال هدم البيوت والتهجير وفرض الضرائب واعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية وحرمانهم من العديد من مقومات الحياة والامتيازات.
ودعا أبو دقة، إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وسرعة إنجازها وإزالة كل العقبات التي تعترض طريقها، وترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني وإعادة بناء منظمة التحرير وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، كما طالب بضرورة متابعة وتنفيذ آليات تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني.
