أكدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، اليوم الإثنين، رفضها لمحاولات نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس، واعتبرته ضربة لكل القوانين والشرعيات الدولية، ومحاولة فرض الوقائع على الأرض.
وأكدت القوى، في ختام اجتماعها برام الله، أن هذه الخطوة في حال حدوثها ستشعل المنطقة وتزعزع الوضع، وخاصة في ظل محاولة حكومة الاحتلال استغلال مواقف الرئيس الأمريكي في حملته الانتخابية حول السفارة وحول الاستيطان الاستعماري غير الشرعي وغير القانوني في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت القوى إلى بلورة موقف موحد على الصعيد العربي والإسلامي، يؤكد على الالتزام بالقوانين الدولية ويوفر الحماية الدولية لشعبنا أمام جرائم الاحتلال، بما فيها الاستيطان الاستعماري، الذي تحاول حكومة الاحتلال المضي فيه وتوسيعه.
وطالبت القوى “المجتمع الدولي وضع آليات فورية تلزم الاحتلال للامتثال لكل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة بما فيها القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي رقم 2334 القاضي بعدم شرعية وقانونية الاستيطان الاستعماري باجماع دولي”.
وشددت القوى على الدعوة الفورية لتنفيذ ما تمخض عن اجتماع اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني في بيروت وأهمية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة تنفيذ الاتفاقات الموقعة وخاصة اتفاق القاهرة 2011 وتشكيل حكومة وحدة وطنية والذهاب إلى الانتخابات العامة.
وشددت على سرعة إجراء مشاورات تشكيل الحكومة والتحضير لعقد مجلس وطني توحيدي بمشاركة الجميع من أجل ترتيب الوضع الداخلي في مواجهة التحديات والمخاطر الكبيرة التي تحيق بالقضية الفلسطينية.
