القيادة الفلسطينية تجتمع لبحث الرد على قرار الضم الإسرائيلي
أكد نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول، أن القيادة الفلسطينية ستبحث خلال اجتماعها المقرر مساء اليوم الثلاثاء برئاسة الرئيس محمود عباس، التوصيات التي خرجت عن اللجنة المنبثقة عن اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة “فتح”، وآلية الرد على القرار الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة.
وشدد العالول، في تصريحات صحفية على أهمية الوحدة الوطنية، خاصة في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ قضيتنا، وضرورة الالتفاف الشعبي حول القيادة في كافة القرارات التي ستتخذها من أجل حماية قضيتنا.
وقال العالول إن “الشعب الفلسطيني واجه العديد من التحديات والمؤامرات التي تستهدف قضيته العادلة بصبره ووحدته وصموده ولن يسمح الا بتحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال”.
وأوضح أن اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح يوم الأمس ناقش التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني والسياسات التدميرية التي تحدث عنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للوضع القائم، وقررت على البقاء في حالة انعقاد دائم لمتابعة كل القضايا، مشيرا إلى أن اجتماعا ستعقده المركزية الخميس المقبل لبحث كل القضايا التي يواجهها شعبنا الفلسطيني.
وأشار إلى أن التركيز الآن ينصب على أهمية استنفار كافة طاقات وقدرات الشعب الفلسطيني وحركة فتح، وكل أطرها التنظيمية والحركية لمواجهة التحديات الراهنة، كما تم التأكيد على أولوية قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال في ظل ما يتعرضون له من ممارسات إجرامية من قبل الاحتلال.
وأكد العالول، أنه جرى مناقشة ودراسة كافة المواقف العربية والدولية الأخيرة تجادة مخططات الاحتلال للضم تجاه مخططات الضم، وأنه تم استعراض هذه المواقف، والبحث في كيفية تطويرها، خاصة مع دول الاتحاد الأوروبي.
وذكر العالول، أن رئيس الحكومة الفلسطينية، أكد خلال مكالمة هاتفية مع نظيره السويدي ستيفان لوفين، يوم أمس، على أن القيادة الفلسطينية ستبحث مساء اليوم الرد على التهديد الإسرائيلي بضم أجزاء من أراضيها، ولن نبقى ملتزمين باتفاقيات انتهكتها إسرائيل على مختلف الأصعدة.