الكاتبة الليبية لله فاطمة باقي تكتب: انكشاريات.. العبث واللامعقول

تشير الكاتبة الليبية، لله فاطمة باقي، إلى أوضاع الدول العربية عقب  ثورات الربيع العربي، وتربط مناخ الفوضى السياسية والأمنية في بلادها، وما يحدث في سوريا واليمن، بأجواء حرب عالمية ثالثة تدك رحى طبولها وأوزارها دكا دكا بهذه الأمة، التي أشعلها المتربصون من كل حدب وصوب، وللأسف مشاركون أيضا بعضا من أبناء جلدتهم ومعتقدهم ، بحسب تعبير الكاتبة، في مقالها المنشور اليوم الأربعاء، بصحيفة ليبيا المستقبل.

وتؤكد لله فاطمة، أن هذه الحرب العالمية الثالثة ليست كالحربين التقلديتين الأولى والثانية، فهي حرب غير تقليدية، لا تحالفات دول كبرى، تعلن الحرب على بعضها بعض كما حدث في الحربين العالميتين الأولى والثانية، ولكن بعد خبرات سنين أدمغة الشر، ودهاء مصاصي دماء الشعوب، اتفقوا على اجهاض هذة الثورات وتصفية الحسابات على أرضها فيما بينهم، ومعاقبة هذه الشعوب لصحوتها من سباتها العميق، وغيبوباتها التي دامت لعقود بل لقرون.

وتقول الكاتبة، إن الهدف كان واضحا، بأن يتم تخريب دول ، وأن  وتمحى مدن،  وحتى ذاكرة  الشعوب الساذجة المتخلفة.. وذلك وارد على لسان قوى الشر من المتربصين بالأمة العربية وبقولون :  لأنهم لا  يستحقون الحياة.. فنقتلهم بأيديهم.. وليخربوا بلدانهم ومدنهم بايديهم.. ولنشعلها نارا حارقة في كل مكان بإيدهم.. ونبث نار الفتنة فيما بينهم.. لنشعلها ونزيد من اذكائها سرا وعلانية.. نقوي فريق على فريق ولنخلق لهم وقودا وادوات.. لتدور مصانعنا الحربية.. لتمولهم بادوات فتاكة تهلكهم وتأكلهم.. ولنجعلهم هم من يطالب بالمزيد من التسليح ليجهزوا ولينهوا بعضهم بعضا.. ولنغرقهم بمنتوجاتنا وبضائعنا وليبقوا هم مستهلكين.. خاملين.. عاطلين.. نعلفهم بما نريد من السموم ولا ينبثون ببنت شفاة.. لندخلهم المحرقة.. فيتلاشوا.. يتلاشوا.

وشياطين العالم، وانكشارياتها، كما ترى الكاتبة، .يحركون البيادق ويلاعبونها من هنا وهناك، ويدكون رحى الفناء  للشعوب الساذجة الغبية.. التي وقعت في فخ مصيدتهم الرهيبة، في زمن  العبث والعابثين واللامعقول

نص المقال: 

ثورات زلزلت العالم.. ثورات في منطقة تعتبر خاملة.. خارج نطاق التاريخ والزمان والمكان.. حفرة سوداء مظلمة.. كما كان يعتقد.. لم يحسب لها العالم اي حساب.. ثورات رهيبة كثورات البراكين الخاملة لقرون.. انفجرت.. انفجرت.. انفجارا يدوي في العالم كله… ولا زال يدوي.. الى متى..؟!.. العلم لله.

نحن في خضم فوران هذه الثورات.. حممها.. السنتها والهبتها تستعر هنا وهناك.. ادت الى قيام حروب طاحنة تشتعل نارها في كل مناطق العرب والمسلمين.. فقط!!.. جحيمها ياكل الاخضر واليابس وشعوبها معا.. نار جهنم مستعرة.. دماء تجري كالانهار واشلاء مبعثرة هنا وهناك.. قرابينها.. شعوب مسكينة ليس لها ناقة ولا جمل فيما يجري لها وحولها..  لتكون ضحية ووقودا لهذة المؤامرة الجهانمية.. وقبلها كانت ضحية لطاغتها ومعذبيها على مدى قرون.. في حالة ذهول وغياب من هول الكارثة والمصاب.

بلدان.. ومدن.. وارث حضاري انساني.. يدمر ويخرب.. ولا يمكن ان يعوض.. تاريخ وارث انساني يختفي.. امام مشهد ومسمع  من العالم.. المتفرج!!.. من طول الفرجة والبعد كما يعتقد.. لم يعد يبالي.

نحن في خضم حرب عالمية ثالثة تدك رحى طبولها واوزارها.. دكا.. دكا.. بهذه الامة.. التي اشعلها المتربصون من كل حدب وصوب.. وللا سف مشاركون ايضا بعضا من ابناء جلدتهم ومعتقدهم.. فيها.

هذه الحرب العالمية الثالثة.. ليست كالحربين التقلديتين الاولى والثانية.. فهي حرب غير تقليدية.. لاتحالفات دول كبرى.. تعلن الحرب على بعضها بعض كما حدث في الحربين العالميتين الاولى والثانية.. ولكن بعد خبرات سنين ادمغة الشر.. في الشر والإ ذاء.. ودهاء مصاصي دماء الشعوب.. الذين اتفقوا على اجهاض هذة الثورات وتصفية الحسابات على ارضها فيما بينهم..  ولمعاقبت هذه الشعوب لصحوتها من سباتها العميق.. غيبوباتها التي دامت لعقود بل لقرون.

اه هنا مكمن الخطر.. اه لابد من ارجاعهم الى سبات اهل الكهف وغيبوبتهم وتقليم اظافرهم.. لحاهم وتكسيراسنانهم.. اه لابد من معاقبتهم..اذ كيف يجرؤن على الثورة على كلاب حراستنا.. كيف يجرؤن على ركل بيادقنا.. بركلات كش طغاة؟!

هذا لا يمكن ان يمر.. هكذا.. بهزة كتف غير مكثرة.. هذا امر خطير.. هذا تمرد على السيد  الانكشاري.. الابليس الحقيقي الخفي.. المختفي في مكان ما.. يدير بيادق الشطرنج حسب شروط لعبته.. لابد من ارجاعهم الى ما وراء التاريخ.. لابد من معاقبتها ارض الثورات عقابا لن تنساه لقرون.. لانها انتفضت على الطغيان والعبودية.. على طغاتنا الذين صنعناهم بأنفسنا وادواتنا.. لابد من معاقبتها على فك اسرها.. معاقبتها على تجراءها على المطالبة بحقوق!!.

ربيع!!.. اي ربيع.. واي ياسمين؟!!.. ليس لهم الا الرماد.. الضنك.. والمستقبل المجهول.. المستقبل.. نحدده نحن.. وما ادراك ما نحن… انكشارية.. وابالسة.. العصر الجهنمي.. وإيجاد العدو.. اذا لم يوجد.. هذه من صميم مخترعاتنا والعابنا… واصابعنا تحرك وتتحكم بالدمى الغبية.. المنتشرة في بلاد الجهل والتخلف..  بلاد الطغاة.

الحرية.. العيش الكريم!!.. المشاركة!!.. العبيد ليس لها حقوق..  اذا لابد من عقابها.. لنشعلها حربا لاتبقي ولا تذر ويكون وقودها الناس والحجارة.. ولما لا؟.. لتختفي الملايين والملايين من على وجه البسيطة..  فهم مجرد افوه جائعة.. طفياليات هائمة.. بإسة.. عالة.. عليناا.. تزاحمنا في هذا العالم.. العالم لا يسع هذه المليارات من اكوام المتخلفين.

لتخرب بلدان.. وتمحى مدن.. وذاكرة  الشعوب الساذجة المتخلفة.. لا  يستحقون الحياة.. فنقتلهم بايديهم.. وليخربوا بلدانهم ومدنهم بايديهم.. ولنشعلها نارا حارقة في كل مكان بإيدهم.. ونبث نار الفتنة فيما بينهم.. لنشعلها ونزيد من اذكائها سرا وعلانية.. نقوي فريق على فريق ولنخلق لهم وقودا وادوات.

لتدور مصانعنا الحربية.. لتمولهم بادوات فتاكة تهلكهم وتأكلهم.. ولنجعلهم هم من يطالب بالمزيد من التسليح ليجهزوا ولينهوا بعضهم بعضا.. ولنغرقهم بمنتوجاتنا وبضائعنا وليبقوا هم مستهلكين.. خاملين.. عاطلين.. نعلفهم بما نريد من السموم ولا ينبثون ببنت شفاة.. لندخلهم المحرقة.. فيتلاشوا.. يتلاشوا.

شباب.. شباب.. شباب.. اكثر من سبعين في المئة من سكان هذه الحفرة السوداء.. في سن الشباب يعني هذه امة فتية!!.. هذا امر خطير!!.. لابد من عمل شئ.. لابد من التخلص منهم.. لابد من افناءهم في حروب.. لاتبقي ولا تذر.. والذي لا يمت فيها يخرج منها معاق.. مشوه.. مكسور.. لا يصلح لشئ.

وماذا نفعل بالشباب الموجود في بلدننا من بني جلدتهم؟.. اذ يشكلون خطرا على ثقافتنا وحضارتنا..  قابعون على اطراف المجتمع في حارتهم المغلقة في مدننا.. بسب تهميشنا واقصائنا وعزلنا لهم..  فاصبحت في مكونات غريبة انغلقت على نفسها.. لا نريدها ان تندمج..  وبالتالي هي نفسها اصبحت تأبى الاندماج.

شباب في اغلبه عاطل.. لا قيمة له.. يسبب لنا قلقا وصداعا..  بل هو عبئ على مجتماعتنا.. اذا لابد من التخلص منه بإدخاله في دوامات.. البطالة والفقر ومن ثم التطرف والارهاب حتى يسهل.. اصطياده.. سحقه ومحقه.. والتخلص منه.. وليدخل هو ايضا المحرقة.

نحن المتحضرون المتفوقون ومعنا..اذنابنا من يدعي الرفاهية ثم السعادة من اغبياء المنطقة.. الذين سياتي دورهم.. فيما بعد.. بعد ان تنتهي مهمتهم الغبية بالتحالف معنا.. نحن براغمتيون.. نبتزهم بكل الطرق..  مصالحنا ثم مصالحنا.. لاصديق.. ولا عدو.. دائم لنا.. نحن فقط نرمي الطعم للبيادق.. لتنفذ ما نريد.. ونتخلص منهم عندما نريد.. كما فعلنا مع طغاة هذة الكيانات المتخلفة التي تعتقد انها بلدان!.

لندعي الشفقة.. نعطي النصح.. نتألم على الاطفال والنساء والعجزة.. الذين افنوا بأسلحتنا الفتاكة.. لنذرف دموعنا الحارة امام شاشات العالم..على الطفل الذي لفظه البحر.. يال البشاعة!!.. وعمران.. وهناك الملايين من العمرانيين الذين يموتون فطيسا.. من ويلات الآتنا الجهنمية المدمرة.. وللروح الانسانية.. ولنلقي بالخطب الرنانة عن حقوق الانسان.. الحق في الحياة.. وللمأساة والحزن على الفقد الانساني!!

شياطين العالم.. انكشارياتها.. وابالستها مجتمعون في مكان ما.. يحركون البيادق ويلاعبونها من هنا وهناك.. يدكون رحى الفناء..  للشعوب الساذجة الغبية.. التي وقعت في فخ مصيدتهم الرهيبة.

هذه الشعوب هي مجرد فائض خامل يملاءالعالم حسب وجهة نظرهم.. والعالم لا يسع للسذج والاغبياء..العالم.. عالمنا نحن فقط.. نصول ونجول فيه.. عالم فهلوة.. شطارة.. خبرة وتفوق.. اذا لابد من التخلص منهم وليفنوا انفسهم بانفسهم ونحن من فوق نستمتع بالفرجة على الملهاة الترجيدية… التي حكناها بخيوطنا التي تحرك دمى البيادق بإمتياز.. من بنات افكارنا الشيطانية..الجهنمية.
ولنكن حذرين ولا نترك فريق ينتصر على فريق لابد من الاستمرار في الحروب للفناء والانهاء.

لنتركهم.. لنقترب منهم.. لنبتعد عنهم.. ثم لنعود اليهم.. ولنشاركهم.. لنجلسهم على موائد المفاوضات السرمدية الخزعبلاتية.. اللامتناهية.. والحرب مستعرة هنا وهناك.. ولندخلهم متاهات.. مفاوضات.. والحرب مستعرة.. هنا وهناك.. نقشات.. تصالحات.. والحرب مستعرة.. هنا وهناك.. لنرجع  الى البداية.. وفي البدء كانت الكلمة.. والكلمة كلمتنا.. لالا.. لنتحرك الى الامام.. لابد من تغير مالم نتفق عليه.. على ان نتفق عليه.. واذا اتفقنا عليه.. فنحن نعود الى بداية الاتفاق.. وبداية الاتفاق غير متفق عليه.. ارجعوا ارجعوا.. لنتفق اولا على الا نتفق.. هكذا هي لعبة السياسة.. من دهاقنة السياسة.

هكذا ودواليك.. لنجعلهم في دوامة مستديمة.. لا يخرجون منها ابدا.. مثلما تفعل اسرائيل مع الفلسطنيين لعقود في ملاعبات خزعبلاتية.. سرمدية لا متناهية.. لنلاعبهم ونلهيهم في نقاشات.. ديكية تناتفية.. احيانا دونكوشتية.. احيانا اخرى تكتكية.. واحيانا في حلبة مصارعة الشاشات.. يتبادلون الاتهامات ويمرغون بعضهم البعض في اوحال السفسافات الهزلية.. لابد من اشغالهم عن واقعهم.. القطرن الاسود المر.. الذي هم فيه.. وليندم بعضهم على فعلته السوداء بالثورة والانتفاضة.. على كلاب حراستنا.. وليعض اصابعه من الندم.. لابد من ترويضهم.. والذي يبقى منهم فهو بالتاكيد سيخرج يلهث.. منهك.. منتهي وعندها.. عندها.. فقط..  فقط  نستطيع ان نجهز عليه او نخضعه امرتنا واوامرنا.

بلدان ومدن بكاملها تدمر.. so what… سنجعلهم يطالبون باعمار المدن.. التي خربوها بايديهم.. وبأنفسهم.. وستعمل وتدور مصانعنا الراكدة في البناء والتشيد.. كما دارت مصانعنا الحربية في الحرب والتخريب.. وسنطور اسلحة ذكية.. لتفتك اشرس وابشع.. ونعيد الكرة مرات ومرات.. نبني ونهد.. ونهد ونبني.. فيزدهر اقتصادنا وتزيد ثروتنا.. وثرأنا.. وبالتالي رفاهيتنا.. الرفاهية لنا نحن فقط.

ولا ننسى بان تغرقهم مصارفنا بالديون والفوائد.. نستنزفهم ونستنزف ثرواتهم.. نضعها تحت  الوصاية حتى لا يرفعون رؤسهم ابدا.. ابدا.. وليبقوا خانعين مطئطي الروؤس.. الى ما شاءنا.. وليعرفوا من هو السيد المسيطر.. سيد العالم.. الذي لا يخالف ولا يتحد ى.

يثورون على اسيادهم!! في المشمش والكشمش… نحن لهم بالمرصاد… لن تقوم لهم قائمة ابدا..ابدا.. طالما نحن من يحرك البيادق المنصاعة لدهاءنا… وتنفذ خططنا الجهنمية.. طالما هناك من يلقي الطعم واخر يتلقفه.. ونحن.. نحن.. عباقرة العالم.. يشهد علينا التاريخ في هذا وذاك.

شاهدة.. على العبث والخراب للعالم.. الذي هو في نهاية الامر كله.. عالمنا.. جميعا.. واننا في كوكب واحد لا يحتمل ان يدمر تدميرا.. وان هذا التدمير والعبث سيطال الجميع.. ويغرق الجميع.. بدون استثناء… وللاسف.. تعمى البصائر.. والقلوب ماتت ولا تخفق من اجل حق العيش الكريم المشترك للجميع على سطح الكرة الارضية.. امنا جميعا.

اين شمعتك ياسقراط؟!! لعل ترىنا الحقيقة المذهلة في عتمة ليلنا الدامس المقطرن.. في عزالنهار.. المخيم على العالم..المرعب والمخيف.

حب السيطرة.. التسلط.. التملك.. والانفراد.. تجعل هذا القزم البشري.. الذي يدعي الانسانية.. وحشا.. كاسرا..  يدمر ويفتك بالعالم.. وبعقولنا الانانية والمحدودة.. بأيدنا.. نهدم الانسان.. هدما.. وكل من يدب على الارض.. وارث الانسانية الحضاري في لمح البصر.. يختفي ويمحى.

هذه الوحوش الكاسرة الشرسة.. لم تفكر ان بضعتهم التي صنعوها قد ترد اليهم.. وتتمرد عليهم.

متى نخرج من عالم العبث واللامعقول؟!.. في عالم كنا نعتقد اننا نعقل فيه طالما لدينا عقول تعي ولن تعبث بقدرها.. الذي من المفترض.. المفروض.. معقول.

لك الله ياعالمنا وزماننا… من العبث والعابثين… واللامعقول

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]