الكاظمي أمام الأمم المتحدة: ندعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه
قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مساء اليوم الجمعة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورته الـ “77” في نيوريورك إن “التحديات التي تواجه العراق اليوم إنما هي نتيجة لتراكمات طويلة نعمل على تفكيكها” مؤكدًا أنه يأمل بتطلّع المجتمع العراقي نحو التمسك بالديمقراطية والدفاع عنها.
وأكد الكاظمي موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة حقوقه المشروعة، واحترام الوضع التاريخي لمدينة القدس ومقدساتها.
كما أشار الكاظمي إلى حرص بلاده على وحدة الأراضي السورية وسلامتها، وكذا إجراء المحادثات السياسية بين الأطراف السورية كافة، ودعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد الكاظمي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الحروب الإقليمية تنعكس نتائجها على جميع دول العالم، وأن الشعوب دائماً تدفع الثـمن لهذه الحروب، حيث تؤثر على جميع نواحي الحياة ولاسيما إمدادات الطاقة، والغذاء، وانعدام الأمن.
وشدد الكاظمي على ضرورة إيجاد الحلول السلمية المستدامة للأزمات الإقليمية والدولية عن طريق الحوار، وعدم اللجوء إلى استخدام القوة حفاظاً على السلم والأمن الدوليين، وإنقاذ الاقتصاد العالمي والبشـرية من تداعيات هذه الحروب.
ولفت إلى أن العراق يتطلع إلى المزيد من الدعم الأممي في إعادة إعمار المناطق المحررة والمتضررة من احتلال عصابات داعش الإرهابية، وكذلك المساعدات الأممية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الضـرورية الطارئة؛ لتعزيز قدرات العراق، وجهوده في إعادة بناء البنى التحتية المدمرة، بما يساعد في عودة هذه المدن وأهاليها والنازحين إلى الحياة الطبيعية من جديد.
وقال إن العراق يكرر من هذا المنبر دعواته لعدم استخدام أراضيه تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، أو حماية الأمن القومي لدول أخرى؛ بما يعرّض أمنه واستقراره للخطر.
وشدد على أن حكومة العراق تؤكد تمسكها بنهج يدعو إلى حل الخلافات المتراكمة عبر القنوات الدبلوماسية.
