أبدت الجماعات الشيعية الرئيسية في العراق اليوم، الأحد، دعمها لخطة رئيس الوزراء حيدر العبادي، لإجراء تعديل حكومي ومحاربة الفساد.
وأشار التلفزيون الرسمي، إلى بيان أصدره التحالف الوطني العراقي، الذي يضم جماعات شيعية تسيطر على أغلبية مقاعد البرلمان، بعد اجتماع مع العبادي في كربلاء جنوبي بغداد.
كان العبادي، الذي قضى 19 شهرا من ولايته المحددة بأربع سنوات، قال في فبراير/ شباط إنه يريد اختيار وزراء فنيين «تكنوقراط» بدلا من الوزراء المعينين على خلفية سياسية.
وتهدف هذه الخطوة إلى إضعاف النظام الحالي الذي يوزع المناصب على المسؤولين على أسس عرقية وطائفية، ما يوجد شبكات مصالح يلقى عليها باللوم في تفشي الفساد.
وجاء تحرك العبادي بعد انتقادات من جانب أعلى مرجعية شيعية في البلاد آية الله العظمى علي السيستاني، الذي قال إن الحكومة لا تفعل شيئا يذكر لمكافحة الكسب غير المشروع.
وقال التلفزيون الرسمي، في بيان، إن التحالف الوطني العراقي «يؤكد موقفه الداعم للإصلاحات والتغيير الوزاري الذي دعا إليه رئيس الوزراء».
وطبقا لما ذكره التلفزيون، فإن اجتماع الكتل الشيعية في كربلاء حضره مقتدى الصدر رجل الدين القوي، الذي دعا يوم الجمعة للإطاحة بالحكومة إذا عجزت عن مكافحة الفساد.
وقال التلفزيون، إن ممثلين عن حزب الدعوة الحاكم الذي ينتمي إليه العبادي وعمار الحكيم زعيم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، حضروا أيضا اجتماع كربلاء.
