قال مراسل الغد في أربيل، إن الكرد لديهم مطالب واضحة في تشكيل الحكومة الجديدة وهذا أمر متبع منذ عام 2003، حيث تتشكل المطالب في تطبيق المادة 101 من الدستور العراقي الخاص بالمناطق المتنازع عليها.
وأضاف أن المفاوضات القادمة مع عدنان الزرفي سترتكز بشكل أساسي على عودة الكرد للمشاركة في إدارة محافظة كركوك الغنية بالنفط، كما سيتم مناقشة الاتفاق النفطي، والجزء المتعلق بالرواتب، والأمور العالقة بين بغداد وأربيل.
وأوضح مراسلنا أنه لا يوجد موقف رسمي من حكومة إقليم كردستان أو من الأحزاب السياسية الكردية بخصوص تكليف الزرفي، لكن ما يدور في الأوساط السياسية أنه لا يمكن الحكم على رئيس الحكومة المكلف بدون النظر إلى برنامجه الحكومي.
وأكد الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي أن الطريقة الوحيدة أمام رئيس الوزراء المكلف للحصول على دعم الأكراد تتمثل في حل المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل.
وأعرب عضو الحزب ريبين سلام عن أمله ألا يتجاهل الزرفي الأكراد والسنة في مفاوضاته لتشكيل الحكومة.