«الكرملين» يصف حذف فيسبوك حسابات روسية بخطوة عدائية

قال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إن روسيا لن تتخلى عن طموحاتها في إنزال مركبة على القمر بعد فشل أول مهمة لها إلى أقرب جيران الأرض منذ ما يقرب من 50 عاما هذا الشهر.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين «نعلم أن الطريق إلى النجوم محاط بالأشواك. المهم هو مواصلة البرنامج الروسي».
وقال إن «الخطط طموحة للغاية وسيتم تنفيذها»، مضيفا أن المهمة الفاشلة ليست سببا «للشعور بالإحباط».
كان الهدف من مهمة لونا-25 هو إعلان عودة موسكو إلى استكشاف القمر بشكل مستقل على الرغم من المشكلات المالية وفضائح الفساد والعزلة المتزايدة عن الغرب.
وتعود آخر مرة نجحت فيها موسكو في إنزال مسبار على القمر إلى عام 1976، قبل أن تتخلى عن استكشاف القمر لصالح إرسال مهمات إلى كوكب الزهرة وبناء محطة مير الفضائية.
و تحطم المسبار «لونا-25» الذي أطلقته موسكو على سطح القمر، وذلك إثر حادث طرأ خلال مناورة تمهيدية لعملية هبوطه التي كانت مقررة الإثنين قبل الماضي.

وكان المسبار وصل، الجمعة الماضية،  إلى مدار القمر الأربعاء 16 أغسطس/ آب، في أول مهمة روسية من نوعها منذ 50 عاما، بحسب ما أعلنت وكالة الفضاء «روسكوزموس».

وكانت مهمة المسبار تهدف إلى إعطاء دفعة جديدة لقطاع الفضاء الروسي الذي واجه لسنوات مشاكل في التمويل وفضائح فساد.

وقالت وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس» الأحد قبل الماضي إن «لونا-25»، أول مسبار تطلقه روسيا إلى القمر منذ 1976، تحطّم السبت الماضي 19 أغسطس/آب على سطح القمر إثر حادث طرأ خلال مناورة تمهيدية لعملية هبوطه .

وقالت الوكالة في بيان إنه عصر السبت 19 أغسطس/آب قرابة الساعة 14:57 (11:57 ت غ) انقطع الاتصال مع «لونا -25»، مشيرة إلى أنه وفقا للنتائج الأولية للتحقيق فإن المسبار لم يعد موجودا بعد أن اصطدم بسطح القمر.

يعد إطلاق المسبار «لونا-25» أول مهمة فضائية لموسكو منذ 1976 حين كان الاتحاد السوفياتي رائدا في استكشاف الفضاء.

ويأتي هذا الفشل في الوقت الذي وعد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمواصلة برنامج الفضاء الروسي على الرغم من مشاكل التمويل وفضائح الفساد التي يعاني منها بالإضافة إلى العزلة التي تواجهها روسيا منذ غزوها أوكرانيا.

وكان بوتين تعهد مواصلة برنامج الفضاء الروسي رغم العقوبات، مذكرا بأن الاتحاد السوفياتي أرسل أول إنسان إلى الفضاء في عام 1961 في خضم الحرب الباردة.

وفي بيانها أعربت «روسكوزموس» عن أسفها لأن «الإجراءات التي تمّ اتخاذها يومي 19 و20 أغسطس/آب للبحث عن المسبار والاتصال به لم تسفر عن أي نتائج».

وأوضح البيان أن «لجنة وزارية» ستسعى إلى فهم «أسباب» الحادث الذي تسبب في «فقدان» المسبار.

ولم تأت الوكالة في بيانها على ذكر الأسباب المحتملة للمشكلة. والمسبار الذي يبلغ وزنه حوالى 800 كيلوغرام حمله إلى الفضاء صاروخ سويوز من قاعدة «فوستوشني» الفضائية في الشرق الأقصى الروسي.

وكان مقررا أن تدور المركبة الفضائية على ارتفاع 100 كيلومتر فوق سطح القمر، قبل أن تهبط الإثنين شمال «فوهة بوغوسلافسكي» على القطب الجنوبي للقمر.

اشتكى عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من عطل فني يجعل حساباتهم ترسل طلبات صداقة من تلقاء نفسها للأشخاص.

وذكر عدد من مستخدمي الموقع أنه بمجرد دخول أي منهم إلى حساب أحد الأشخاص من غير قائمة الأصدقاء، يتم إرسال طلب صداقة تلقائيا، في عطل فني أزعج الكثير من المستخدمين.

رصدا للمشكلة، كتب محمد رفعت عبر حسابه على فيسبوك يقول: «فيسبوك في عطل.. أي حد تدخل صفحته بيتبعتله آد تلقائي وحاجه آخر إحراج».

وأضاف ثروت جوزيف: «أي حد بيدخل أي أكونت بيبعت آد على طول من غير الشخص يبعت آد.. عطل فيسبوك».

بينما تناول آخرون الحديث عن عطل فيسبوك بشكل ساخر، فنشر شريف المكاوي صورة للرئيس التنفيذي لشركة ميتا المالكة لموقع فيسبوك، مارك زوكربيرغ، وكتب يقول: «الله يخرب بيتك إيه اللى أنت هببته ده».

وأضاف: «احترسوا.. مشكله في فيسبوك، لو فتحت أكونت حد مش عندك هيبعتله آد لوحده».

أما نهال أحمد فكتبت تقول: «المهم دلوقتي حد بعتلي آد ولقتيه حذفه، دخلت أشوف مين لقيتني بعتله آد وروحت حذفته، هو دخل يشوف مين بعتله راح بعتلي تاني».

وكتبت هبة محمود تقول: «هموت وربنا.. أنا لقتني باعته آد لكل الناس تقريبا، ووافق كذا ووافق كذا وأنا مدخلتش على الصفحة».

وأضافت: «هو تقريبا كدا فيسبوك وصل لمرحله إنه بعت آد لحد من people you may know».

وبحسب موقع «down detector»، المتخصص في متابعة المواقع والتطبيقات وأعطالها، يشهد موقع فيسبوك عطلا حول العالم منذ الساعة 7 من مساء أمس الخميس، إذ إن العديد من المستخدمين اشتكوا من عدم قدرتهم على الدخول إلى فيسبوك، خصوصا النسخة الخاصة بالمحمول.

وهذا ليس العطل الأول لموقع فيسبوك، إذ إنه منذ بضعت أيام، ضرب عطل فني تطبيق المحمول الخاص بفيسبوك.

وأوضح موقع «down detector» أن عددا من المستخدمين أفادوا بوجود مشكلات في الدخول على فيسبوك، موضحًا أن 50% منهم اشتكوا من مشكلات على تطبيق المحمول الخاص بفيسبوك، و35% واجهوا مشكلات على موقع الويب، فيما أبلغ 15% عن مشكلات تتعلق بالدخول إلى فيس بوك في العموم.

خلصت دراسة جديدة إلى وجود رابط مباشر بين استخدام موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وتفاقم حالات القلق والاكتئاب بين طلاب ‏الجامعات.‏

واكتشفت الدراسة التي نشرتها المجلة الاقتصادية الأمريكية، أنه في أول عامين ونصف العام من وجود “فيسبوك” على الشبكة العنكبوتية، كان طلاب الجامعات الذين لديهم حسابات على الموقع أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 7%، وأكثر عرضة بنسبة 20% للإصابة بالقلق.

واستخدم معدو الدراسة البيانات الطبية من جامعات “هارفارد” و”كولومبيا” و”ستانفورد” و”ييل”، حيث تم طرح “فيسبوك” فيها لأول مرة بشكل متقطع في عام 2004.

بعد ذلك، قارن العلماء استطلاعات الصحة العقلية الخاصة بطلبة هذه الجامعات، مع استطلاعات الصحة العقلية من حرم الجامعات، دون وصولهم إلى النظام الأساسي.

وبينما كانت هناك مئات الدراسات التي تظهر وجود علاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتدهور الصحة العقلية، فإن معدي الدراسة الجديدة يؤكدون أن منهجيتهم الفريدة سمحت لهم بتأكيد الرابط.

واقترحت الدراسة أن “المقارنات الاجتماعية غير المواتية” عبر منصة “فيسبوك” من المحتمل أن تكون مسؤولة عن زيادة القلق والاكتئاب بين الشباب.

ويقول الأستاذ الجامعي روي ليفي، الذي شارك في الدراسة: “اليوم كما نعلم، نحن نتعرف جميعا على منصات التواصل الاجتماعي جيدا، وهي تخلق الغيرة، ويجد المستخدمون صعوبة في فهم أن ما يرونه على الإنترنت لا يعكس الواقع بالضرورة”.

من جانبه، قال الأستاذ المساعد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سلون، أليكسي ماكارين، وهو مشارك آخر في الدراسة: “يبدو أن التأثيرات السلبية تزداد مع مرور الوقت”.

وتابع مؤكدا أن “أي رؤى من الممكن أن تقدمها هذه الدراسة أو غيرها حول ما وراء هذا الاتجاه، ستكون ذات قيمة كبيرة للمجتمع”.

ووفقا لبيانات من مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية، فإن معدل الانتحار بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاما كان مستقرا من عام 2000 حتى عام 2007، ثم ارتفع بنسبة 57 في المائة بين عامي 2007 و2017.

ويضم “فيسبوك” 2.5 مليار مستخدم حول العالم حاليا، أي يمتلك أكثر من نصف سكان الأرض (4.3 مليار شخص).