الكسواني لـ الغد: الاحتلال يتحمل مسؤولية أي إعاقة لفتح المسجد الأقصى
أكدت عمر الكسواني مدير المسجد الاقصى المبارك على فتح أبواب المسجد الاقصى أمام المصلين منذ فجر الأحد 31 آيار/ مايو، محملا الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن أي اعاقة تتم لإعادة فتح أبواب الأقصى.
وقال الكسواني في مقابلة مع موقع الغد “أعلنا عن إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى منذ فجر يوم الأحد، وستفتح ثلاثة أبواب عند الساعة الثالثة والربع فجرا وهي باب حطة، والمجلس، والسلسلة”.
وأضاف الكسواني أنه عند الساعة السابعة والنصف من صباح يوم غد الاحد ستفتح جميع الأبواب”.
وطالب مدير المسجد الاقصى المصلين بالقدوم إلى المسجد الساعة الثالثة والربع من أجل أداء الصلاة، داعيا جميع المصلين والوافدين إلى الأقصى الالتزام بإجراءات للحفاظ على صحة الانسان.
وتابع ” أن حراس المسد الاقصى سيكونون في مقدمة الصفوف لتوجيه المصلين من أجل أداء الصلوات.
وأشار إلى أبواب فتح المسجد الاقصى جاء بناء على قرار من مجلس أوقاف القدس الذي هو من يقرر فتح او اغلاق أبواب المسجد الاقصى وبناء على التوصيات الطبية.
وتوقع الكسواني أن تكون هناك تعزيزات من الجيش الاسرائيلي على أبواب المسجد الاقصى، وقال “ستفتح أبواب المسجد الأقصى بناء على قرار مجلس الأوقاف دون تحديد أعداد المصلين لكن نحن لا نضمن الاحتلال ونتمنى ما تحصل إي اعاقة”.
وأضاف “إذا تمت هناك أي اعاقة لفتح أبواب المسجد سنحمل الاحتلال المسؤولية”.
من جهتها، أصدرت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون الـمسجد الأقصى الـمبارك تعميما أهابت بجميع الـمصلين ورواد الـمسجد الأقصى الـمبارك الالتزام بالقوانين والتعليمات الطبية الصادرة عن وزارة الصحة وأهم ما فيها التزام كل مصلٍ بالكمامة واحضار سجادة للصلاة، وخضوع كل مصلٍ لفحص الحرارة أثناء الدخول للمسجد، والأخذ بسياسة التباعد وعدم الاحتكاك حال الدخول والخروج من الـمسجد وأثناء أداء الصلاة، والالتزام بالخطوط والأماكن التي وضعتها دائرة الأوقاف الاسلامية لتأدية الصلاة سواءً الأماكن الـمسقوفة أو في الساحات، والاهتمام بالنظافة الـمطلقة في الـمسجد الأقصى الـمبارك بشكل عام وفي أماكن الوضوء والحمامات بشكل خاص.
وناشدت دائرة الاوقاف بعدم حضور من يعاني من أي أعراض مرضية الى الـمسجد حرصاً منا على سلامة الجميع.
وأهابت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون الـمسجد الأقصى الـمبارك بجمهورها الكريم أن يتعاونوا تعاون تام مع حراس وموظفي الـمسجد الأقصى الـمبارك حتى لا تصبح هناك أية فجوات في وقت نحن أحوج فيه لوحدة الكلمة ووحدة الصف لحماية المسجد الاقصى والانسان.
وفي 23 آذار/مارس الماضي قرر مجلس الاوقاف في القدس اغلاق المسجد الاقصى أمام المصلين لمنع انتشار فايروس كورونا.
