الكشف عن مطالبة الرئيس عباس لإسرائيل بالإفراج عن 25 أسيرا فلسطينيا
كشف وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان قد طلب من وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن طلب الرئيس الفلسطيني عباس جاء خلال لقاء جانتس في منزل قرب تل ابيب قبل شهر.
وأوضحت الصحيفة، أن طلب أبو مازن بإطلاق سراح 25 أسيرًا فلسطينيا من قدامى الأسرى من حركة فتح معتقلين في إسرائيل قبل توقيع اتفاق أوسلو، وكذلك أسرى مرضى، وأن يكون ذلك كبادرة إسرائيلية للسلطة الفلسطينية.
ولفتت المصادر إلى أن طلب الإفراج عن الأسرى قدم في أول لقاء بينهما عقد في آب/أغسطس الماضي في منزل رئيس السلطة الفلسطينية في مدينة رام الله.
وأوضحت الصحيفة أن غانتس لم يستجب للطلب إيجابيًا أو سلبيًا، وأبلغه أن “الموضوع سيتم النظر فيه”.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن مسؤولون إسرائيليون بارزون في جهاز الجيش الإسرائيلي لا يعارضون إطلاق سراح أسرى فتح القدامى كبادرة من شأنها تقوية السلطة الفلسطينية، لكن مكتب وزير الجيش قال إنهم “لا يتناولون تفاصيل الاجتماعات الأمنية”.
وبحسب المصادر للصحيفة فإن غانتس لن يكون بمقدوره احتواء إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، حتى لو كانوا من كبار السن من أسرى حركة فتح الذين حوكموا قبل توقيع الاتفاقيات السياسية بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ في ذلك الوقت: “إن الرئيس وغانتس بحثا أهمية إيجاد “أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي، وفق قرارات الشرعية الدولية”.
ووفق بيان صادر عن مكتب جانتس في حينه ، فإن الاجتماع استغرق ساعتين وبحث مختلف القضايا الأمنية والمدنية والاقتصادية.
