الكلمة الأخيرة لرونالدو في مواجهة تحبس الأنفاس

أضاف كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد المزيد من البريق لسمعته اللامعة بالفعل بحفاظه على هدوء أعصابه ليسجل هدفا حاسما من ركلة جزاء في الدقيقة 98 في مواجهة مثيرة ضد يوفنتوس في إياب دور الثمانية لدوري أبطال اوروبا لكرة القدم الليلة الماضية.

ويقدم المهاجم البرتغالي أفضل مستوياته في البطولة هذا الموسم ليسكت المشككين بعد بداية سيئة للموسم المحلي، وكان هناك شعور في استاد سانتياجو برنابيو بأن الكلمة الأخيرة ستكون له حتما.

وسجل رونالدو واحدا من أروع الأهداف في تاريخ البطولة في لقاء الذهاب الذي انتهى بتفوق مريح لريال بنتيجة 3-صفر قبل أن تتبخر هذه الأفضلية في ظروف غير عادية، أمس الأربعاء.

وسجل ماريو مانزوكيتش لاعب يوفنتوس هدفين وأضاف بليز ماتودي هدفا آخر لتصبح المباراة على مشارف الامتداد لوقت إضافي.

لكن رونالدو كان له رأي آخر.

وهز المهاجم البرتغالي الشباك في مبارياته التسع السابقة في البطولة هذا الموسم وحرمه جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس عدة مرات من التسجيل لكنه واصل البحث عن الهدف الحاسم.

وساهم رونالدو في الحصول على ركلة الجزاء المتأخرة عندما مرر الكرة برأسه إلى لوكاس فاسكيز، الذي أسقطه مهدي بنعطية، وتعين عليه الانتظار دهرا قبل تنفيذ الركلة بعدما أدت اعتراضات لاعبي يوفنتوس إلى طرد بوفون.

وأبلغ رونالدو الصحفيين بعدما قاد ريال إلى الدور قبل النهائي للموسم الثامن على التوالي ليواصل الفريق الاسباني طريقه نحو لقبه المتتابع الثالث “قلبي كان ينبض بسرعة لكني حافظت على هدوئي، كنت أعلم أنها ستكون حاسمة”.

وأضاف “واجهنا صعوبات وهذه المباراة يجب أن تكون درسا لنا، لأن في كرة القدم لا يمكن ضمان أي شيء ويجب أن تواصل القتال إلى النهاية”.

وينبغي على زين الدين زيدان مدرب ريال توجيه الشكر إلى هدافه على تفادي الخروج من البطولة وهو ما كان سيجعل ريال ينهي الموسم بدون ألقاب كبيرة.

وقال زيدان عن الهداف التاريخي لدوري الأبطال الذي سجل 15 هدفا في البطولة هذا الموسم حتى الآن “كريستيانو لا يخذلنا ابدا.

“اعتاد على فعل ذلك. يستحوذ على الكرة ويسجل ويعود إلى منزله”.

وطرد بوفون قائد يوفنتوس لدفعه الحكم مايكل أوليفر مع اعتراضه بغضب على احتساب ركلة الجزاء، لكن رونالدو لم تساوره أي شكوك بشأن صحة القرار.

وقال “لا أفهم لماذا اعترضوا. لوكاس تعرض للدفع من الخلف، إذا لم تكن ركلة جزاء كان سيسجل”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]