الكمامات إجبارية.. مخاوف في فرنسا من تفش جديد لكورونا
قال رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، جان كاستكس، إن وضع الكمامات سيكون إلزاميا في الأماكن العامة المغلقة اعتبارًا من الأسبوع المقبل، أي قبل الأول من أغسطس/آب، كما أعلن الرئيس، إيمانويل ماكرون، في وقت سابق.
ويأتي التبكير بتاريخ الإجراء بعد أن شهدت منطقة مايان في لورا العديد من حالات تفشي فيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19)، حيث سجلت السلطات زيادة هامشية في الإصابات في منطقة باريس.
وأوضح وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، الذي وصف الوضع في مايان بأنه “إشكالي”، أنه طلب من حاكم ولاية مايان شخصياً جعل الكمامات إلزامية في الأماكن العامة المغلقة دون انتظار موعد لاحق.
وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن أن بلاده ستفرض خلال الأسابيع القليلة القادمة ارتداء المواطنين للكمامات في المتاجر وغيرها من الأماكن العامة المغلقة، وذلك لوقف تفش جديد لوباء (كوفيد-19).
وهذا رغم أن البلاد تشهد البلاد تراجعا في حالات الإصابة بالفيروس الذي حصد أرواح ما يربو على 30 ألف شخص هناك، إلا أن الرئيس الفرنسي أوضح أنه بدأ يتفشى مجدداً في بعض المناطق، مع إعادة فتح البلاد للشواطئ والحانات والمطاعم أمام الزائرين بعد شهرين من فرض إجراءات العزل العام.
وأشار ماكرون في مقابلة مع هيئات إذاعية فرنسية “لدينا بعض الدلائل التي تشير إلى عودته مجددا بصورة خفيفة، وأمام ذلك يجب علينا توقع ما يمكن حدوثه ونستعد”.
وحتى الآن، طلبت فرنسا من المواطنين ارتداء الكمامات في وسائل النقل العامة وفي الأماكن العامة التي لا تكون فيها إجراءات التباعد الاجتماعي ممكنة، لكنها لم تفرض وضع كمامات داخل المتاجر.