وسط العديد من الأطعمة والمشروبات المرتبطة بشهر رمضان المبارك تعتبر الكنافة والقطايف أهم المظاهر التي يشتهر بها الشهر الكريم، ما يجعل صناعتها وبيعها مصدر رزق للكثيرين حينما تعوضهم عن أعمالهم الحقيقية عند حلول الشهر المبارك.
قطع من الكنافة البلدي تصطف علي مائدة هذا الكنفاني استعداداً لبيعها إلى المواطنين أو تشكيلها لحلويات متنوعة، طوابير من المصريين تصطف لشراء الكنافة والقطائف التي تعد طقساً تتوارثه الأجيال في شهر رمضان.
وفي هذا السياق، قال صاحب محل كنافة لقناة الغد، ” اعتدنا كمصريين على أكل القطايف والكنافة في رمضان، ومع مرور الزمن تطورت أشكال الكنافة لتظهر الكنافة البورما والأساور”.
وشهدت حلويات الكنافة والقطايف تطوراً في صناعتها خلال الآونة الأخيرة عن طريق صناعة أشكال مختلفة وأطعمة متنوعة، لاقت رواجاً كبيراً بين المصريين ، لتظل حلوى الملوك والأمراء كما كان يطلق عليها المصريون.
وقال صانع كنافة لقناة الغد “يوجد كنافة نابلسي وبلدي التي يتم تصنيعها آليا في الوقت الحالي”.
وتعد الكنافة والقطايف من أشهر الحلوى التي يحبها المصريون، كما أنها حظيت بمكانة مهمة في التراث العربي والشعبي وكانت ولا تزال من عناصر فولكلور الطعام في مائدة شهر رمضان.