جددت الكنيسة القطبية الأرثوذكسية المصرية، رفضها للمظاهرة التي دعا إليها ناشطون أقباط في الخارج يوم 2 أغسطس/آب المقبل، أمام البيت الأبيض اعتراضاً على ما وصفه بـ«الاعتداءات المتكررة على الاقباط في مصر».
وأكدت الكنيسة القبطية، أنها لن تقبل أن يتظاهر أحد من المصريين في الخارج للمطالبة بحقوقه. وقال الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبو قرقاص والمكلف لمتابعة ملفات العنف الدينى بالمنيا من البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة لا تفضل أي تحرك في الخارج وتثق تمامًا في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما سيتخذه من إجراءات تعيد للأقباط حقوقهم.
ويأتي موقف الكنيسية القطبية الأرثوذكسية، برفض دعوة التظاهر مطلع الشهر المقبل، والتي أطلقها عدد من النشطاء الأقباط في الخارج، للتعبير عن رفضهم للاعتداءات التي تعرض لها الأقباط في الأوانة الأخيرة في عدد من المحافظات المصرية بخاصة في محافظتي المنيا وبني سويف بالصعيد على خلفية بناء كنائس.
وكان عدد من أعضاء مجلس النواب المصري، دعوا رئيس المجلس علي عبد العال إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق حول ما يتعرض له الأقباط من اعتداءات، والعمل على عقد جلسات صلح لحل هذه الأزمة، وسرعة إنجاز قانون البناء الموحد لدور العبادة.
كما دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي في خطابه للعمل على تفعيل القانون بين الجميع، والعمل على وقف الأعمال الطائفية،مؤكدا عدم وجود أي تميز بين المسلمين والأقباط بأنهم جميعاً مصريين، لا يجوز التفرقة بينهم.
