أقامت الكنيسة البطرسية بالعاصمة المصرية، اليوم الإثنين، قداسا في الذكرى الأولى لسقوط شهداء من الكنيسة يوم 11 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي إثر تفجير انتحاري.
واستشهد في حادث التفجير الانتحاري الذي ضرب الكنيسة البطرسية، 29 شخصا من المصلين الأقباط العام الماضي.
ونقلت وسائل إعلام مصرية، مشاركة عدد من أساقفة الكنيسة والكهنة والرهبان وأهالي الشهداء وعدد من المصابين في القداس الذي أقيم صباح اليوم.
حرص المصريون بكل انتماءاتهم على الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وتقديم التهنئات للمسيحيين، وتوجيه رسائل المحبة، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي.
كما عبَّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن مشاعر الفرحة والحب بتلك المناسبة التي يحتفل بها المصريون كافة، كما استغلوا الفرصة للدعاء من أجل أن يحفظ الله مصر وأهلها.
ووجهت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، التهنئة للجاليات المصرية بالخارج بمناسبة عيد الميلاد المجيد، متمنية لكل المصريين الصحة وتحقيق النجاح.
وارتبطت فرحة المصريين بهذه المناسبة بمشاعر تعبر عن محبة خالصة للوطن، والدعاء بأن يسعد قلوب جميع أبناء الوطن.
وقدَّم الرئيس عبد الفتاح السيسي التهنئة للإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، عقب وصوله كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبعث برسائل مهمة خلال كلمته.
وقال الرئيس السيسي، في كلمته داخل الكاتدرائية: “كل سنة وأنتم طيبين جميعا وعيد سعيد عليكم وعلينا جميعا ويا رب السنة دي تبقى سنة خير وسلام ومحبة علينا كلنا مش بس في مصر… في العالم كله”.
كما هنأ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الأقباط بعيد ميلاد السيد المسيح، متمنيًا أن يعم الخير والسلام والبركة على العالم أجمع، وأن يحمى الله مصر ويرزقها الخير والسعادة والبركة والرقي والازدهار، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقود مصر في هذه المرحلة التاريخية المهمة.
وقال الدكتور شوقي علام خلال لقائه ببرنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق، إن “هذه المناسبة تفصح عن زمن شريف كان في مرحلة سابقة ولد فيها سيدنا عيسى ابن مريم”.
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، والأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
خطاب الإسلاميين الراهن يُفرد حيزا عريضا لموضوع الجنس، يكشف عن سيرة الانحراف والتناقض فى حياة الإخوان والسلفيين: مؤسس الإخوان يتستر على زوج شقيقته بعد شكاوى عديدة من علاقاته مع زوجات الأعضاء..حفيد البنا يتورط فى وقائع اغتصاب ثابتة لعدة ضحايا بين فرنسا وسويسرا..يوسف القرضاوى يلاحق حفيدة عبد القادر الجزائرى 15 سنة ويتزوجها على غير رغبة أهلها..مقطع فيديو يفضح وزير داخلية حركة النهضة التونسية بعلاقة مثلية داخل السجن.. قيادتان بـ «العدالة والتنمية» المغربى فى سيارة.. وإخوانية أخرى تخون زوجها مع صحفي بارز..نائب حزب النور، على ونيس، يمارس الجنس مع فتاة مجهولة فى سيارة على الطريق الزراعى..إخوانية فى تركيا تتهم سامى كمال الدين بمرافقة بائعات الهوى واصطحابهن إلى منزله لرشوة أصدقائه ..إخوانى تونسى يتحرش بالطالبات !!
أطلقت دار الإفتاء المصرية هاشتاج «مسجدك في بيتك»، وجهت خلاله رسالة: الزم بيتك وصلّ مع أسرتك، في الالتزام بالتعليمات واجب شرعى، مؤكدة أن ما نراه من دعوات البعض للتجمع أعلى أسطح المنازل للصلاة جماعة لا يجوز في هذا الوقت لأن ذلك يعرض حياة الناس للخطر، محذرة الجميع من عمل تجمعات كبيرة خلال شهر رمضان المبارك من أجل صلاة التراويح.
علق عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الشيخ خالد الجندي، على المتشددين الذين أنكروا تهنئة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، قائلًا إن «هذا التيار العدائي لا يكن للبلد أي حب أو احترام أو تقدير أو إجلال، ومصر في نظر هؤلاء مجرد حفنة من التراب، ويحاولون الإيقاع بين المسلم والمسيحي»، مشيرًا إلى أن الأقباط لم يخرج من بينهم متطرف أو إرهابي.
عقد رئيس مجلس الوزراء اجتماعاً بمقر جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، وتم استعراض الموقف التنفيذي في ضوء الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة للتصدي لانتشار فيروس «كورونا»، وشدد رئيس الوزراء على تكثيف العمالة في كافة المواقع وزيادة المعدات؛ لتعويض الفترة الماضية، والاهتمام بالإجراءات الاحترازية والوقائية. مؤكدا على أن سلامة العمال تحتل المرتبة الأولى.
شكل اجتياح وباء كورونا «كوفيد ـ 19»، المستجد ، للعالم، الاختبار الحقيقي لوضعية الاقتصاد المصري وصلابته ومدى فاعلية برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي تطبقه الحكومة والبنك المركزي المصري منذ 2016، لتأتي كافة التقارير والتصنيفات الدولية لتصنف الاقتصاد المصري كواحدا من اقتصادات قليلة نجحت في التصدي لتداعيات «كورونا» مقارنة مع تهاوي العديد من الاقتصادات الكبرى والناشئة التي وقعت تحت مقصلة مؤسسات التصنيف العالمية لتخفض نظرتها الائتمانية لهذه الدول.وجاءت الشهادة الأولى من مجتمع المؤسسات والمنظمات الدولية للاقتصاد المصري من جانب صندوق النقد الدولي، الذي توقع أن تكون مصر الدولة العربية الوحيدة التي تحقق نموا اقتصاديا خلال 2020 في ظل تداعيات انتشار فيروس «كورونا».
استكمالاً لخطة القيادة العامة للقوات المسلحة للحد من انتشار فيروس كورونا، قامت عناصر الإدارات التخصصية المعنية بتنفيذ عمليات التطهير والتعقيم الوقائي لموقفي النقل الجماعي بالمرج ومدينة السلام، إضافة إلى محطة 23 يوليو بالمرج للقطارات والشوارع الرئيسية والمرافق الخدمية المحيطة بها. وفي سياق متصل، قامت المنطقة الجنوبية العسكرية بتنفيذ عمليات التطهير والتعقيم الوقائي لعدد من المرافق الحيوية والمنشآت التي يتردد عليها أعداد كبيرة من المواطنين، في محافظات أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان.
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الصين يجب أن تتحمل العواقب إذا ثبت أنها مسؤولة عن عمد عن وباء فيروس كورونا..وقال ترامب: «إذا كان الأمر ناجمًا عن خطأ، فالخطأ ليس إلا خطأ. أما إذا كانت مسؤولة عن عمد، إذن بالتأكيد يجب أن تكون هناك عواقب». ولم يعط ترامب المزيد من التفاصيل عن الإجراءات التي قد تتخذها الولايات المتحدة.
أعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، ارتفاع عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى أكثر من 735 ألف شخص عقب تسجيل ما يقرب من 34 ألف حالة إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وذكرت الجامعة، في أحدث بيانات لها، أصدرتها على موقعها الإلكتروني الرسمي، أن إجمالي عدد الإصابات قد بلغ 735 ألفًا و287 حالة، كما تم تسجيل 39 ألفًا و90 حالة وفاة منذ بدء تقشي المرض.
رفض رئيس معهد علم الفيروسات بمدينة ووهان الصينية اتهامات أمريكية بأن فيروس كورونا قد نشأ داخل مختبره..وقال يوان تشى مينج: «لا يمكن أن يكون هذا الفيروس نشأ لدينا بأي حال..نعلم بوضوح نوع أبحاث الفيروسات التي تتم في المعهد وكيف يتعامل المعهد مع الفيروسات والعينات»..و لم يصب أي من موظفي المختبر بالفيروس ، بحسب يوان تشي مينج، الذي قال إنه يتفهم لماذا تسرع الناس باستنتاجات بشأن معهده في ووهان، المدينة التي ظهر فيها الوباء أولا. وأضاف: «ولكن هذا أمر سيئ عندما يحاول البعض تضليل الناس عن عمد … أعلم أنه مستحيل … الأمر كله يعتمد على التكهن».
أكد رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، أن تجاوز الصدمة التاريخية الناجمة عن أزمة كورونا المستجد يتطلب من الاتحاد الأوروبي توظيف قوته الكاملة..وجدد دعواته لتقاسم الديون أوروبيًّا، ومطالبا باللجوء إلى «سندات كورونا» المثيرة للجدل لتقاسم الدين..وقال رئيس الوزراء الإيطالي: نواجه أكبر صدمة منذ الحرب العالمية الثانية وعلى أوروبا أن تتوصل إلى رد، وهناك حاجة «للقوة الكاملة» للاتحاد الأوروبي خصوصا عبر إصدار «السندات المشتركة».
وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب عبد الله السناوي، تحت نفس العنوان: أن يطل الإرهاب من مكامنه فى وقت محنة صحية، تشمل العالم بأسره، تشل الحياة وتعطل الاقتصاد، لا يمثل بذاته أية مفاجأة.بالتعريف فإن الإرهاب، هو عمل عنيف لأهداف سياسية يتحين الفرص والثغرات لإيقاع أكبر قدر من الترويع. رغم تراجع العمليات الإرهابية فى الآونة الأخيرة، تحت الضربات الأمنية فى سيناء والداخل المصرى، فإنه يصعب الادعاء بأنه يوشك على الاختفاء، أو الاضمحلال.قد يتراجع، أو يكمن، لكنه متمركز ومتأهب لكى يمر بين أية ثغرات أمنية وسياسية واجتماعية لتوجيه ضرباته الموجعة..فى عملية «الأميرية» تبدت قضيتان.أولاهما ــ أهمية استباق أية عملية إرهابية بالإجهاض، فالانتحارى إذا ما تمكن من الوصول إلى عين المكان بحزامه الناسف فإن الخسائر محققة، أيا كانت درجة الاستعدادات الأمنية. وثانيتهما ــ قدر المصداقية أمام الرأى العام، أن هناك إرهابا متمركزا، مسلحا وجاهزا للإضرار والترويع، العالم كله شاهد بالبث المباشر على مدى أربع ساعات تبادل إطلاق الرصاص بين الأمن والمسلحين.هذه المرة لا سبيل للطعن فى الرواية الأمنية، فقد جرت أمام الكاميرات تحت سمع وبصر العالم بأسره.
وأضاف: الإرهاب فى زمن «كورونا» له أوجه عديدة، بعضه مباشر بحمل السلاح والأحزمة الناسفة وبعضه غير مباشر بالاستثمار فى الأزمة الصحية على حساب المواطنين، كأنه «إرهاب رأسمالى متوحش»، لا يرى غير مصالحه المالية الضيقة حتى لو جرت التضحية بحياة العاملين.. «لما يموت شوية أفضل من أن البلد تفلس» ــ كما قال بالحرف رجل أعمال. والإرهاب فى زمن «كورونا» يتداخل بالتزامن مع خطر وجودى تقترب مواقيته فى يونيو/ حزيران المقبل، إذا ما أقدمت إثيوبيا من طرف واحد، دون اتفاق مع دولتى المصب مصر والسودان، على ملء سد «النهضة». إذا ما حدث هذا السيناريو فإنه «إرهاب مائى» يتهدد الوجود نفسه، الحياة كلها، فى بلد قامت حضارته وتواصلت مسيرته عبر القرون على نهر النيل.
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن وباء كورونا وشم النسيم
