الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح حل نفسه.. والانتخابات في نوفمبر
أقر النواب الإسرائيليون، اليوم الخميس، حل الكنيست ما يفتح الباب أمام إجراء انتخابات تشريعية ستكون الخامسة في البلاد خلال ثلاث سنوات ونصف السنة تم تحديد موعدها في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.
وبعد تأخير دام ساعات، صوت 92 نائبا من أصل 120 الخميس لصالح حل البرلمان، في اقتراع سيسمح أيضا لوزير الخارجية يائير لابيد بأن يتولى رئاسة الحكومة خلفا لنفتالي بينيت.
وكانت لجنة برلمانية مكونة من نواب للمعارضة والائتلاف الحاكم، أقرت في وقت سابق هذا الأسبوع حل الكنيست مساء الأربعاء. لكن تم تأجيل هذا التصويت بسبب مناقشات طويلة في المجلس حول مشاريع قوانين يريد النواب تمريرها قبل حله.
وكانت ذروة مناقشات مساء الأربعاء إعلان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نفتالي بينيت أنه لن يكون مرشحا في الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في الخريف في الخريف القادم
ويفترض أن يسلم بينيت بعد حل البرلمان، منصب رئيس الوزراء إلى وزير الخارجية يائير لابيد.
وكان بينيت ولابيد قد نجحا عبر جمع ائتلاف من ثمانية أحزاب (من اليمين واليسار والوسط)، في الإطاحة بحكم بنيامين نتنياهو الذي استمر 12 عاما متتاليا.
لكن بعد عام، خسر التحالف غالبيته في البرلمان إلى درجة أن الحكومة لم تتمكن من تمرير تجديد قانون يضمن لأكثر من 475 ألف مستوطن في الضفة الغربية المحتلة الحقوق نفسها التي يتمتع بها الإسرائيليون الآخرون.
في هذه الأجواء، فضّل نفتالي بينيت وهو نفسه مدافع شرس عن المستوطنات التي تتعارض مع القانون الدولي، التضحية بحكومته معلنا عزمه على حل البرلمان للدعوة إلى انتخابات جديدة.
وينص اتفاق الائتلاف بين بينيت ولابيد على التناوب على السلطة بما في ذلك بند يقضي بأن يتولى لابيد الحكومة بشكل انتقالي حتى تشكيل الحكومة الجديدة إذا تم حل البرلمان.
وسيستقبل لابيد في منتصف يوليو/تموز الرئيس الأمريكي جو بايدن في إسرائيل في أول جولة له في الشرق الأوسط منذ وصوله إلى البيت الأبيض.
وسيكون عليه أيضا أن يراقب السياسة الداخلية مع زعيم المعارضة وحزب الليكود بنيامين نتنياهو الذي يحاكم بتهم فساد في سلسلة من القضايا ويسعى إلى استعادة منصبه السابق على رأس الحكومة.