الكويت تعتقل أشخاصا يشتبه في كونهم على صلة بـ«داعش»
قالت قوات الأمن الكويتية اليوم، الإثنين، إنها ألقت القبض على عدد من المشتبه بهم على صلات مزعومة بتنظيم داعش، ومنهم شاب عمره 18 عاما كان يخطط لشن هجوم على مسجد شيعي في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، الذي ينتهي هذا الأسبوع.
ولم يذكر المسؤولون متى نفذت عمليات الاعتقال، جاء الإعلان بعد وقت قصير من قيام انتحاري بتفجير نفسه قرب مستشفى وبعثة الولايات المتحدة الدبلوماسية في السعودية المجاورة.
وأوضحت الوكالة الرسمية الكويتية، أن الرجل المتهم بالتخطيط للهجوم على المسجد ومنشأة لوزارة الداخلية هو الكويتي طلال نايف رجاء، وقالت إنه أعلن بيعته لتنظيم داعش وخطط لارتداء حزام ناسف وحمل متفجرات أخرى أو بندقية في الهجوم.
وتقول السلطات، إنها ألقت القبض أيضا على كويتي اعترف بالانضمام إلى تنظيم الدولة في أثناء تواجده بالخارج، وأعادته إلى الوطن، ومن المعتقلين أيضا والدته ونجله الذي ولد لزوجة سورية.
وفي عملية منفصلة، اعتقلت الشرطة كويتيين آخرين بتهمة حيازة أسلحة نارية وعلما أسود للتنظيم الإرهابي، أحدهما يعمل في وزارة الداخلية، فضلا عن مواطن من جنسية آسيوية.
كانت الكويت قد أعلنت في نوفمبر/ تشرين الثاني عن تفكيك خلية متطرفة أخرى تعمل داخل البلاد ويزعم أنها كانت تساعد تنظيم داعش من خلال تجنيد مقاتلين وجمع أموال والتوسط في صفقات أسلحة.
كانت جماعة على صلة بداعش تدعى ولاية نجد قد أعلنت مسؤوليتها عن تفجير يونيو/ حزيران 2015 في مسجد الإمام صادق، أحد أقدم مساجد الشيعة في الكويت. الهجوم، الذي يعد هو الأكثر دموية منذ عقود، شنه سعودي وقتل 27 شخصا.
وقضت محكمة بالإعدام لسبعة أشخاص على صلة بالهجوم، بالرغم من أن حكما واحدا على الأقل من تلك الأحكام تم تقليصه إلى السجن فقط.
