اللاجئون يدفعون أوروبا إلى «الهوس الأمني»

يبدو أن ازدياد أزمة اللاجئين، والتي أصبحت تؤرق العديد من الدول الأوروبية، أدت إلى ارتفاع الهوس الأمني لدى الأوروبيين، فاللجوء إلى شركات الأمن الخاصة والتي بلغ عدد موظفيها حوالي أكثر من مليوني موظف أصبح ظاهرة تسود أوروبا.

تحقق شركات الأمن أرباحا ضخمة في الفترة الأخيرة، فالخوف من العمليات الإرهابية، وأزمة اللاجئين، دفع معظم المؤسسات والكيانات الخاصة، بل والأفراد إلى الاستعانة بشركات الأمن لحمايتهم وحماية ممتلكاتهم.

ففي ألمانيا حققت الشركات الأمنية الخاصة في عام 2015 فقط، ما يقارب 8 مليارات دولار، وهي زيادة بنسبة 15% عن العام الذي يسبقه.

وفي فرنسا التي تستضيف بطولة كأس الأمم الأوروبية حاليا، هناك 15 ألف عنصر أمن يتبعون شركات الأمن الخاصة، من بين 90 ألف عنصر يشاركون في عملية التأمين.

الهجمات الإرهابية هي أيضا من أهم أسباب انتشار هوس التأمين لدى الأوروبيين، ففي فرنسا وبعد الهجمات التي تعرضت لها العاصمة باريس ظهرت العديد من شركات التأمين الخاصة.

ويقول المسؤول في شركة الأمن الفرنسية الخاصة المتوسطة «إس إن إي إس» أوليفييه دوران، إن الزيادة في عدد الملتحقين بالعمل في شركات الأمن جاءت إثر الهجمات التي شهدتها باريس، خصوصا في منطقة «ستاد دو فرانس».

ويعد تراجع إنفاق الحكومات في أوروبا من أهم الدوافع التي ساعدت في ازدهار تلك الشركات، ويقول جيمس كيلي رئيس منظمة «بي إس أي إيه»، وهي الاتحاد الذي يضم تحت مظلته 450 شركة أمنية خاصة كبيرة في بريطانيا، إن التقشف الحكومي أدى إلى زيادة الطلب على خدمات الشركات الأمنية، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا وعملا مشتركا مع الشرطة.

ولكن تبقى الأزمة التي تواجهه تلك الشركات هو غياب القوانين والتشريعات التي تنظمها، ويقول كيلي «نحن نريد قوانين أكثر تشددا لرفع المعايير، كما نريد مزيدا من القوانين والتشريعات نرتقي إليها للتخلص من رعاة البقر العاملين في هذا المجال».

يذكر أن أزمة اللاجئين كانت من أبرز أسباب انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروربي، والحشد للتصويت بالخروج منه في الاستفتاء الأخير، وهو ما أثار تخوفات كبيرة أن تحذو دول أخرى حذو بريطانيا.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]