اللجان الشعبية تدعو مفوض الأونروا بوضع خطة عاجلة لمكافحة كورونا في المخيمات
طالبت اللجان الشعبية للاجئين في قطاع غزة، المفوض العام الجديد للأونروا السويسري فيليب لازاريني غراند، بأن يكون مدافعاً حقيقياً عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين وكرامتهم، وأن يلعب دوراً مهماً خاصة في تدارك الظروف الطارئة التي تمر بها المنطقة على إثر الحصار الظالم المتواصل على قطاع غزة منذ نحو 14 سنة.
ورحبت اللجان الشعبية للاجئين في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، بتعيين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشعيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بتعين “فيليب غراندي” مفوضا عاما جديدا للأونروا.
ودعت لجان اللأجئين مفوض الأونروا الجديد إلى وقف تقليص الخدمات المقدمة للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، وخصوصاً قطاع غزة المحاصر، كما تطالبه بأن يكون للأونروا دور فعال في حل مشاكل اللاجئين في المخيمات التي تزداد ازدحاما واكتظاظا، والعمل على إيجاد فرص عمل لآلاف الشباب الذين ترعرعوا في اللجوء والحرمان من فرص بناء حياة مستقرة.
وطالبت، غراندي بوضع خطة عاجلة لمكافحة وباء كورونا في الأقاليم الخمسة لبنان وسوريا والأردن وغزة والضفة، وتوفير كل ما يلزم صحيا واغاثيا لمواجهة كورونا، لانقاذ اللاجئين من الوباء ومن مواجهة خطر المجاعة على حد سواء.
كما دعته الى ضرورة صرف مساعدات غذائية اغاثية عاجلة لجميع اللاجئين في ظل هذه الظروف الصعبة.
وشددت اللجان الشعبية على أهمية استجابة دول العالم للنداء الذي أطلقته “الأونروا”، مساء الثلاثاء 17 آذار/ مارس، لتأمين 14 مليون دولار للحيلولة دون مخاطر إصابة اللاجئين والبالغ عددهم أكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني –حسب سجلات الأونروا- بوباء “كوفيد-“19، في ظل ظروف معيشية مكتظة ويعتريها القلق الجسدي والنفسي التي سببها الحصار الطويل والاحتلال المستمر منذ أكثر من سبعة عقود.
وأكدت على أهمية دور الأونروا في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم إلى ديارهم، حيث تعتبر اللجان الشعبية دور الأونروا تجسيداً لدور ومسؤولية المجتمع الدولي عن قضية اللاجئين وحقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها بفعل “الإرهاب الصهيوني”.
