اللجنة الأولمبية تبدأ محادثات مع برزبين الأقرب لاستضافة أولمبياد 2032

قالت محكمة التحكيم الرياضية يوم الجمعة إنها رفضت طعنا تقدمت به اللجنة الأولمبية الروسية على الإيقاف الذي تفرضه عليها اللجنة الأولمبية الدولية.

وأوقفت اللجنة الأولمبية الدولية روسيا في أكتوبر تشرين الأول الماضي بعد اعتراف موسكو بمراكز أولمبية إقليمية في مناطق أوكرانية تحتلها روسيا وهي لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا.

وبموجب الإيقاف تحرم اللجنة الأولمبية الروسية من الحصول على أي تمويل من اللجنة الأولمبية الدولية ولن تكون مرتبطة بالحركة الأولمبية لكنه لا يؤثر على أي قرار يتعلق بمشاركة الرياضيين الروس في أولمبياد باريس 2024.

وفي هذا الوقت قالت اللجنة الأولمبية الدولية إن هذه الخطوة من جانب روسيا شكلت خرقا للميثاق الأولمبي لأنها انتهكت الوحدة الإقليمية للجنة الأولمبية الأوكرانية.

ورفضت روسيا قرار اللجنة الأولمبية الدولية قائلة إن دوافع سياسية تقف وراءه.

وغزت القوات الروسية أراضي أوكرانيا في فبراير شباط 2022 وتصف موسكو الغزو بأنه “عملية خاصة”.

ومن خلال الطعن طلبت روسيا إلغاء الإيقاف وإعادة الاعتراف بكل جوانب العضوية الخاصة باللجنة الأولمبية الروسية.

وقالت محكمة التحكيم الرياضية التي تتخذ من لوزان السويسرية مقرا لها في بيان “الهيئة المكلفة بالنظر في هذا القضية رفضت الطعن وأيدت القرار محل النزاع ووجدت أن المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية” لم يخالف أي مباديء في هذا الصدد.

وبعد الغزو الروسي الذي استخدمت فيه روسيا البيضاء كنقطة انطلاق منع رياضيو روسيا وروسيا البيضاء من المنافسة في البطولات الدولية.

وفي العام الماضي أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية مجموعة أولية من التوصيات للاتحادات الرياضية الدولية وطلبت منها السماح بمشاركة رياضيو روسيا وروسيا البيضاء في المنافسات كأفراد ودون علم أو نشيد وطني.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنه لا ينبغي معاقبة الرياضيين على أفعال حكوماتهم.

قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن المعايير التي أعلنتها اللجنة الأولمبية الدولية والتي تهدف إلى تمكين الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا من المشاركة في المسابقات الدولية تحتوي على “عناصر من المعاملة التمييزية”.

ومُنع رياضيون من روسيا وبيلاروسيا، حليف موسكو، من المنافسات العام الماضي بسبب حرب أوكرانيا، لكن القواعد المعلنة في مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان تسعى للسماح بعودتهم تدريجيا للرياضة العالمية.

لن ترسل أستراليا رياضييها للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية المقررة في مدينة هانغجو الصينية المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا من جديد، كما أعلنت لجنتها الأولمبية لوكالة “فرانس برس” الأحد.

ومن المقرر أن يقام الـ”آسياد” من 10 إلى 25 أيلول/سبتمبر المقبل على بعد 200 كلم من شنغهاي، حيث فرض حجر صحي على السكان منذ بضعة أسابيع.

وأكد المنظمون أنهم في صدد وضع خطة للتعامل مع تفشي الفيروس كما فعلوا خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في شباط/فبراير الماضي، لكن من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

وتضم هانغجو 12 مليون نسمة وهي ثالث مدينة صينية تستضيف الألعاب الآسيوية بعد بكين عام 1990 وغوانغجو عام 2010.

وتواجه شنغهاي التي تعتبر العاصمة الاقتصادية للصين، أسوأ تفش للوباء منذ ظهوره، وقد فرض الحجر على معظم سكانها البالغ عددهم 25 مليون نسمة.

وتعزل السلطات الأشخاص الذين تثبت إصابتهم حتى الذين لا تظهر عليهم أعراض، عبر وضعهم في مراكز للحجر الصحي.

لكن مع تسجيل أكثر من عشرين ألف إصابة يومياً في الأيام الأخيرة، تواجه السلطات صعوبة في مواكبة وتيرة انتشار الفيروس.

ويشعر سكان شنغهاي باستياء متزايد من الصعوبات في الحصول على الطعام، والعزل القسري للمصابين في مراكز الحجر الصحي التي تفتقد الى وسائل الراحة والنظافة.

وكانت تقارير تحدثت عن إمكانية تأجيل الالعاب حتى العام المقبل بسبب الجائحة، وقال مسؤول يعمل مع المجلس الأولمبي الآسيوي الذي يشرف على الألعاب الآسيوية والذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة “فرانس برس” الشهر الماضي، إن “المجلس (الأولمبي) لم يتخذ أي قرار رسمي حتى الآن، لكن هناك احتمال أن يتم تأجيلها”.