اللجنة المشتركة للاجئين: وصلنا الى طريق مسدود مع إدارة «الأونروا» بغزة
قالت اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزة، إنه تم الوصول الى طريق مسدود مع إدارة “الأونروا” بشأن التفاوض حول إلغاء “الكابونة الموحدة” ورفض الاستجابة لكل النداءات واللقاءات والاجتماعات معه، مشددة ان الاونروا مصرة اعتماد السلة الغذائية الموحدة وإلغاء “الكابونة الصفراء”.
وأضافت اللجنة أن “الأونروا” تمارس المؤامرة باتجاه المزيد من قضم حقوق الشعب الفلسطيني من خلال مجموعة من الإجراءات والقرارات وفي آخرها تقليص المساعدات واعتماد “الكابونة الموحدة”.
وقال منسق اللجنة المشتركة للاجئين، محمود خلف، في تصريح صحفي، اليوم الأحد: “حاولنا بكل الطرق مع إدارة “الأونروا” الضغط للاستجابة لمطالبنا بإلغاء النظام الجديد وكان هناك تعامل سلبي وهو ما اضطرنا لتنفيد فعاليات ضاغطة على الأرض للتراجع عن قرارها والالتزام بالنظام القديم”.
وأضاف: “اللجنة وجموع اللاجئين سيتخذون المزيد من الخطوات التصعيدية ضد سياسة “أونروا” حتى يتم الاستجابة لمطالب اللاجئين المستحقة.
واوضح انه تم تقديم مقترح على إدارة “الأونروا” بتوزيع الكابونة الصفراء على كل اللاجئين باعتبار الجميع من الفئة الفقيرة والمعدمة في ظل ظروف إقتصادية صعبة إلا أنها رفضت الإستجابة لهذا المطلب، واعتبرت “الكابونة الموحدة” هي كابونة بيضاء وليس صفراء”.
وأشار خلف إلى أن إدارة “الأونروا” تبرر اعتماد الكابونة الموحدة بوجود عجز مالي لديها ، ولا يمكنها من توزيع مواد غذائية على المضافين الجدد إلا باقتسام الكابونات المتوفرة وتوحيدها.
وكانت اللجنة الشعبية للاجئين قررت تصعيد خطواتها الاحتجاجية ضد إدارة الأونروا ومدير عملياتها ” ماتياس شمالي” بسبب سياسة التقليصات التي تنتهجها ضد اللاجئين خاصة في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتردى الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين، حيث قررت تنظيم مسيرات جماهرية وفعاليات شعبية واسعة أمام مقرات رئاسة “أونروا” في غزة وإغلاقها ومنع الموظفين من مغادرتها.
