اللقاح الروسي ضد كورونا.. للمتاجرة أم لإنقاذ البشرية؟!
قالت الدكتورة إيلينا سوبونينا المحللة السياسية والمستشارة بمعهد الدراسات الإستراتيجية فى موسكو، إنه من المؤكد سيكون هناك مصلحة مالية وراء هذا النجاح الذي حققته روسيا في اكتشاف لقاح فيروس كورونا “سبوتنيك”، ولكن كما قالت القيادة الروسية، سيكون هناك الكثير من الاتفاقات بأسعار منخفضة للقاح، وأيضا مساعدات سيتم تقديمها في صورة اللقاح لبلدان فقيرة.
وأوضحت “سوبونينا” في برنامج “مدار الغد”، أن مرحلة التجارب مستمرة، لافتة إلى أن ابنة الرئيس فلاديمير بوتين، كانت من ضمن 2000 متطوع حصلوا على اللقاح، وكانت النتائج مطمئنة، ومن الممكن من وجهة نظر العلماء أن هذا العدد غير كاف، ولكن مرحلة التجارب مازالت مستمرة
خبير : لم يمر بالمراحل العلمية
فيما أكد استشاري علم الأمراض المجهرية في لندن، الدكتور ضياء كامل، أن اللقاح الذي أعلنت عنه روسيا لفيروس كورونا، لم يمر بالمراحل العلمية المطلوبة.
اللقاح بدأ مع إعلان الصين عن التكوين الجيني للفيروس في يناير الماضي ، مشيرا إلى أن مراحل تكوين اللقاح، تكون مع الاختبار المعملي على الخلايا، ثم الاختبار على حيوانات التجارب، ثم الاختبار على الإنسان التي تشمل 3 مراحل ، الأولى عبر 50 متطوع ثم 500 متطوع ثم المرحلة الثالثة الأهم من خلال 50 ألف متطوع.
سبق أم تسرع؟
ولم يأخذ خبر إعلان روسيا تسجيل أول لقاح ضد فيروس كورونا، بل سار الأمر في طريق تجاهل كبير.
يأتي ذلك في ظل آمال متعلقه بالتوصل إلى لقاح لـ”كورونا”، والجميع ينتظر إعلان المراكز العلمية والجامعات، التوصل إلى اللقاح على الفيروس الذي قضى على 750 ألف شخص في العالم، مع إصابة 20 مليون في العالم.
وأوضح الكاتب الصحفي من واشنطن كاظم الوائلي، أن عدم تهنئة البيت الأبيض للكرملين بإعلان روسيا عن أول لقاح لـ”كورونا”، لا يتعلق بالشك في نية الرئيس بوتين، ولكن الأمريكيين والأوروبيين دائما ما يكونون حذرين في هذه الأمور.
