شهدت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات جلسة، اليوم الأحد، تراجعا شديدا، وأغلقت الجلسة باستقرار المؤشرات في المنطقة الحمراء.
وأصيب السوق اليوم بموجة قوية من المبيعات، على أثر تحطم الطائرة الروسية، أمس السبت، والتي كانت تقل 224 شخصا بين ركاب وأفراد الطاقم قتلوا جميعهم في الحادث.
وخسر المؤشر الرئيسي “إيجى إكس 30″، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بالسوق، بنسبة 1.26 % ليغلق عند 7413.01 نقطة.
وتراجع مؤشر “إيجي إكس 50” متساوي الأوزان إلى مستوى 1248.63 نقطة خاسراً 2.29% بما يُعادل 29.31 نقطة.
وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” بنسبة 1.91% عند مستوى 390.2 نقطة، بينما انخفض المؤشر الأوسع نطاقاً “إيجي إكس 100” بنسبة 1.07% ليصل إلى مستوى 843.25 نقطة.
حول أسباب هذا التراجع يرى أحمد خالد، رئيس التحليل الفنى فى شركة عربية أون لاين، في تصريحات خاصة لموقع الغد العربي،: “كان لحادث الطائرة الروسية بالغ الأثر على تعاملات اليوم في البورصة المصرية، انعكس الحادث بشكل سلبي على إتجاه المستثمرين، لاسيما الأجانب، واتجهت تعاملاتهم إلى البيع، مما أنعكس على السوق بشكل سلبي، وكسر مستوى الدعم الهام 7500 نقطة، ومن ثم كسر خط الاتجاه الصاعد وغير اتجاهه قصير الأجل إلى هابط مستهدفا مستوى الدعم التالى 7300-7350 نقطة.”
وأضاف، “في الوقت نفسه، يسير المؤشر الثلاثيني في اتجاه هابط متوسط الأجل، واتجاه هابط قصير الأجل، بعد ان اخترق مستوى الدعم الهام 7530 نقطة لأسفل.”
وتوقع أحمد خالد، أن “تستمر مؤشرات البورصة المصرية في الانخفاض مع استمرار سيطرة القوى البيعية على السوق مكملة بذلك في الاتجاه الهابط الذي تسير فيه.”
وبلغت أحجام التداول على الأسهم 345.2 مليون جنيه بعد التداول على نحو 286.7 مليون سهم، فيما بلغت القيمة الإجمالية للسوق 583 مليون جنيه بعد التداول على 377 مليون سهم، من خلال 18.6 ألف صفقة.
واتجهت تعاملات المصريين والأجانب إلى البيع بينما اتجهت تعاملات العرب إلى الشراء، واستحوذ المصريون على 91 % من المعاملات بينما استحوذ الأفراد على 53 %.
وتراجعت أسهم جي.بي أوتو 7 % وبايونيرز 6.5 % وأوراسكوم للاتصالات 6 % والقلعة 5.9 %، فضلاً عن أسهم طلعت مصطفى 5.6 % وسوديك 5.3 % وهيرميس 4.4 % والتجاري الدولي 1.1 % وبورتو جروب 6.5 %.
