قال مراسل الغد من جنيف، إن غدا الجمعة ستبدأ اجتماعات الحوار الليبي وتبدأ عملية التصويت والإعلان عن القوائم التي تخوض المنافسة على المجلس الرئاسي ورئاسة الحكومة.
وأوضح مراسلنا أن رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية والقيادي في تنظيم الإخوان، خالد المشري، انسحب من المنافسة على رئاسة المجلس الرئاسي الليبي .
المشري يكشف
أعلن رئيس مجلس الدولة الأعلى الليبية خالد المشري، انسحابه من الترشح للمجلس الرئاسي الجديد.
وقال المشري، خلال تصريحات له عقب انسحابه، إن ترشحي كان يهدف لإيجاد توازنات سياسية معينة”، مضيفا أن هذه التوازنات موجودة بشكل أو بآخر في معظم القوائم.
وأكد أنه لهذا السبب قرر الانسحاب وترك الفرصة لوجوه جديدة، مردفا: “أبلغت من صوتوا لي في نفس الليلة بانسحابي وعدم توجيههم لقائمة بعينها وإنما الذهاب للقائمة التي ترضي ضمائرهم ويعتقدون أنها تحقق المصلحة العليا”.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه الاجتماعات الخاصة باختيار الشخصيات التي ستشغل المناصب السيادية العليا بعد فشل الجولة الأولى في الاتفاق على عدة مناصب أهمها رئيس المجلس الرئاسي.
ووصلت الاجتماعات في جنيف والتي ترعاها الأمم المتحدة، إلى مرحلة التصويت الثانية، لاختيار القائمة التي ستشغل المناصب العليا في ليبيا، وذلك بعد استماع برامج المرشحين.
وكانت الجولة الأولى قد فشلت في التصويت على رئيس المجلس الرئاسي ومساعديه ورئيس الحكومة، حيث لم يحصل أي من المرحشين على نسبة 70% أو أكثر حسب ما تم التوصل إليه خلال الجولات السابقة.
